أثار مشروع تشييد نصب تذكاري بالمدخل الغربي لمدينة أولاد تايمة، موجة من الانتقادات وسط رواد مواقع التواصل الإجتماعي بالمدينة، الذين اعتبروا أن تصميم النصب التذكاري دون المستوى وفارغ المضمون ولا يمثل الهوية الثقافية والحضارية للمنطقة.
وقد تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي بأولاد تايمة صورة النصب التذكاري في طور الإنجاز، مرفوقة بتعليقات ساخرة، اعتبروا من خلالها أن الأمر لا يعدو أن يكون “حائط اسمنتي لا يمثل الحمولة التاريخية والحضارية لمنطقة هوارة ولا يرقى أن يوضع في مدخل حي، فما بالك بمدينة لها ما لها من الإرث الحضاري والإنساني” كما سلطت بعض التدوينات الضوء على تصميم النصب التذكاري والذي شبهه البعض برقم 17 الذي “يعني الهاوية على حد تعبير سكان المنطقة”.
وكان مشروع النصب التذكاري قد سبق أن أثار الجدل منذ الإعلان عنه شهر أكتوبر من السنة الماضية، كما تسبب في إعفاء موظف جماعي من مهامه، بعدما انتقذ هذا الأخير المشروع من خلال تعليق فايسبوكي ، اعتبر من خلاله أن تصميم النصب التذكاري يفتقر إلى اللمسة الإبداعية والذوق الفني، وأنه كان على المجلس الجماعي الاعتماد على فنانين في مجال التشكيل والنحت من أجل تصميم نصب تذكاري يعبر عن التراث الثقافي والحضاري للمدينة.
إدريس لكبيش