حالة استنفار كبيرة بأولاد تايمة بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا

تسود حالة من الترقب والقلق وسط عدد من المواطنين بأولاد تايمة، بعد تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، بعدما كانت المنطقة آمنة من فيروس كوفيد 19 منذ ظهوره في المغرب يوم 2 مارس الماضي.
وأفادت مصادر مطلعة أن الحالة التي تم اكتشافها والتي تعود لشاب ينحدر من جماعة سيدي بوموسى ضواحي أولاد تايمة ويعمل بإحدى الضيعات الفلاحية بالمنطقة، جاءت بعد عملية كشف خضع لها حوالي 7000 شخص ينتمون لقطاعات مهنية وإنتاجية بالإقليم وذلك في إطار الكشف المبكر للحالات المحتمل اصابتها بفيروس كورونا.
وأضافت ذات المصادر أنه وفور اكتشاف أول حالة إصابة بالمنطقة سارعت السلطات الصحية إلى نقل المصاب إلى المستشفى حيث سيتم التكفل به وفق البروتوكول العلاجي المعمول به، كما قامت السلطات المحلية التابعة لقيادة عين شعيب بتعقيم المحيط المجاور لمنزل الحالة المصابة، وحصر لائحة المخالطين، والتي تم تحديدها في 10 أفراد من عائلة المصاب وعائلة أحد أصدقائه.
وأوضحت ذات المصادر أنه قد تم إخضاع المخالطين للحجر الصحي، في منازلهم في انتظار ظهور نتائج التحاليل، التي من شأنها تأكيد أو نفي إصابتهم بالعدوى، فيما بادرت لجنة اليقظة إلى عقد اجتماع صباح اليوم الجمعة بمقر دائرة أولاد تايمة من أجل تحديد الإجراءات الاحترازية التي سيتم اتخاذها في ظل التطورات الجديدة.
إدريس لكبيش