أحداث سوس.
تستعد شركة معروفة لرفع دعوى قضائية في شكل شكاية لوكيل الملك بابتدائية أكادير حول ما أثارته سيدة تشتغل مستخدمة بالقطاع العام بمدينة أكادير وتقيم حصص للرياضة بقاعة شهيرة بأكادير .
تفاصيل الواقعة تعود بعدما قامت المعنية بالخروج في إجازة مهنية مطلع شهر غشت لتسافر نحو مدن الوباء كالدار الببضاء ومراكش وغيرها ، وبعد انقضاء اجازتها استأنفت نشاطها الرياضي والمهني ، لكن بعد مطالبتها بتحاليل كوفيدة19 من طرف مدير عملها قامت باجرائها ليتضح انها حاملة للفيروس .
وحتى لا ينكشف أمرها ومخالفتها لقيود الحجر الصحي بمغادرتها المدينة نحو مدن الوباء دون ترخيص مسبق ، خرجت بتصريحات تؤكد بأنها حملت الفيروس من قاعة الرياضات المذكورة اعلاه .
المدعية ، صرحت بعدد من مخالطيها عبر تسجيلات صوتية ، وهو ما عجل بحضور لجنة طبية مختصة حاصرت المخالطين الذين خرجت جل نتائجهم سلبية ، وهو ما يفند ادعاءات المستخدمة التي تحاول تغليط الرأي العام بعد استمتاعها باجازة بمدن الوباء .
هذه التداعيات من شأنها ان تضر بشركة الرياضات الاولى من نوعها بأكادير ، والتي تسعى جاهدة باتخاذ جل الاجراءات الاحترازية ضد الوباء في صفوف منخرطيها ، وهو ما قد يكبد خسائر مادية فادحة على الشركة نتيجة تصريحات المدعية .
السيدة استقطبت الفيروس فليعلم الله حجم مخالطيها بمدينة أكادير ، وهو ما يتسبب في جهود طبية وفوضى عارمة داخل المجتمع ، مما يستدعي اتخاذ الاجراءات القانونية ضد المعنية التي تحاول تغليط الراي العام والتسبب في فتنة داخل المدينة .