شهدت جماعة القليعة خلال السنوات الماضية تحولات على مستوى البنى التحتية في إطار البرنامج المندمج للتنمية الحضرية للمدينة، ،واستمرارية لبرامجها التنموية تسعى جماعة القليعة الترابية الى مواصلة مشاريعها المبرمجة دون التاثير بوباء فيروس كورونا الذي اتخذت له السلطات المحلية بالجماعة كافة الاحتياطات اللازمة.
فقد أعطى رئيس جماعة القليعة، محمد بيكيز الانطلاقة الرسمية لأشغال مشروع تأهيل وتوسعة الطريق الجهوية 105 المسماة حديثا ب “شارع محمد السادس” ، والذي يهدف إلى توسيع الطريق وجعلها تستوعب ضغط حركة السير والجولان في اتجاه اشتوكة ايت بها على مسافة 6 كلم ، والرفع من مؤشرات السلامة الطرفية ، كما يروم المشروع، تحسين جودة الخدمات الطرقية لمستعملي الطريق عموما، وتسهيل عمليات تنقل الأشخاص والسلع على حد سواء.
ويرتقب أن يتم تقوية و توسيع هذا الطريق الممتد وتكسيته وإصلاحه وتأهيله بشكل يتماشى والطفرة التنموية التي تعيش على إيقاعها جماعة القليعة.
وتماشيا مع رؤية المجلس الجماعي للقليعة، باشرت الشركات النائلة لصفقات التطهير السائل و تصفية مياه الامطار و تهيئة الشارع الرئيسي اشغالها منذ مدة لتحسين المشهد الحضري لذات الشارع ولتسهيل عملية السير والجولان، فضلا عن تثبيت أعمدة الإنارة العمومية و أشجار النخيل لإضفاء جو طبيعي نقي وتحسين المنظر العام للشارع.
وتأتي هذه العملية في إطار الأشغال الجارية التي يباشرها المجلس الجماعي للقليعة للرقي بالمدينة على مستوى البنيات التحتية كما ترمي إلى تحسين جودة الطرق داخل المدينة وتسهيل حركية السير على عابري الطريق وسالكيه.
وقد استحسنت ساكنة المدينة هاته العملية التي كما ثمنت عاليا الجهود الحثيثة التي تقوم بها رئاسة المجلس الجماعي للقليعة في سبيل الرقي بالجماعة وإصلاح ما تم تغيبه منذ 15 سنة خلت .
للتذكير فهذه الاشغال تدخل في إطار اتفاقيتين ابرمتا سنة 2018 وكذلك الدراسات التي قامت بها جماعة القليعة سنة 2016