أفادت مصادر مطلعة أنه قد تم تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد داخل إحدى محطات التلفيف الكائنة بحي الشليوات أولاد تايمة وذلك يوم أمس الخميس 24 شتنبر الجاري.
وأضافت ذات المصادر أن الحالة التي تم اكتشافها والتي تعود لأحد عمال المحطة المذكورة، والذي ينحدر من حي الحديب أولاد تايمة، جاءت بعد عملية كشف خضع لها المعني بالأمر والتي أثبتت إصابتها بفيروس كورونا.
وكانت المصالح الطبية قد تكفلت بنقل الحالة المصابة إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي يوم الثلاثاء 15 شتنبر الجاري وذلك بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد، قبل أن يتم وضعه تحت تدابير الحجر الصحي وفق البروتوكول العلاجي المعمول به
وأفادت مصادر متطابقة أن السلطات المحلية التابعة للملحقة الإدارية الأولى بحي الشراردة قد سارعت إلى إحصاء المخالطين مباشرة بعد الإعلان عن إصابة المعني بالأمر بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بعمال المحطة وأفراد عائلته، والذين تم إخضاعهم جميعا لإجراءات الحجر الصحي داخل منازلهم كإجراء احترازي، حيث تقرر إخضاعهم للتحاليل المخبرية اليوم الجمعة بمقر دار الشباب بأولاد تايمة للتأكد من حالتهم الصحية قبل أن تتخلف المصالح الطبية بدعوى عدم إحضار الوثائق الطبية الخاصة بالمخالطين، ليتم تأجيل عملية الكشف إلى وقت لاحق.
هذا وقد استغرب عدد من المتتبعين من تهاون السلطات الطبية في الكشف عن الحالة المصابة والتي لم يتم الكشف عنها إلا بعد مرور 10 أيام على مكوث المعني بالأمر بالمستشفى، كما عبر عدد من المخالطين عن استيائهم الشديد بسبب التهاون والتعطيل الذي رافق عملية الكشف عن حالتهم الصحية.
إدريس لكبيش