سلطت الندوة الصحفية التي نظمها نادي شباب هوارة لكرة القدم يوم أمس الخميس 29 أكتوبر الجاري الضوء على قضية الحجز الذي تعرضت له حافلة النادي، في الوقت الذي حمل فيه عدد من المتدخلين المسؤولية للرئيس السابق موسى الهبزة بخصوص الأزمة التي يعيشها النادي.
وفي نفس السياق، أكد الأستاذ عزيز الشايب، محامي نادي شباب هوارة لكرة القدم، أن حافلة النادي قد تم حجزها من طرف إحدى الوحدات الفندقية بمدينة أكادير التي تعود ملكيتها لرئيس النادي السابق، وأنه قد تلقى هذا الملف في مرحلة الحجز وبداية إجراءات البيع، مشيرا أنه من خلال البحث في هذا الموضوع تبين أن عملية الحجز جاءت بناء على حكم صادر عن المحكمة التجارية بأكادير، والذي يقضي بأداء مبلغ 49 مليون سنتيم لفائدة الشركة الفندقية المذكورة ويتعلق الأمر بشيكات بنكية صادرة عن النادي وموقعة من طرف الرئيس السابق وأمين المال السابق، مؤكدا في معرض تصريحه أن الشركة الفندقية قامت بدفع الشيكات وتم إرجاعها لانعدام الرصيد قبل أن تتوجه إلى المحكمة التجارية واستصدار أمر بالأداء، وتم تبليغ الحكم للرئيس السابق عندما كان يتولى تسيير النادي، ومر عليه أجل الطعن دون أن يبادر هذا الأخير إلى استئناف الحكم، قبل أن يصبح حكما نهائيا، مشيرا أن هذا الوضع يمكن تفسيره بالإضرار المتعمد بالنادي، محملا الرئيس السابق كامل المسؤولية بخصوص هذا الموضوع، متسائلا: “ماذا سنربح اذا تم الحجز على حافلة النادي والحجز على ممتلكاته وحسابه البنكي؟..”
وفي سياق متصل أوضح عزيز الشايب أنه على رأس كل أسبوع هناك قضية ضد شباب هوارة، مؤكدا أنه قد أحس بالإرهاق بسبب كثرة القضايا المعروضة على المحكمة بخصوص شباب هوارة والتي تتوزع بين المحكمة الابتدائية بتارودانت والمحكمة التجارية بأكادير ومحكمة الاستئناف بأكادير، وهي قضايا تتعلق إما بالطعن في الجموع العامة وإما أوامر بالأداء أوحجوزات ضد النادي، مؤكدا أن جميع الحجوزات والمساطر القضائية صادرة عن الرئيس السابق أو الشركة المكلفة بتسيير وحدته الفندقية.
إدريس لكبيش