يوم 3 نوفمبر.. ستُجرى الانتخابات الأمريكية المنتظرة بين أقدم مرشحين رئاسيين في التاريخ الأمريكي – جو بايدن في سن 77 أو دونالد ترامب في سن 74 عاماً
وفي عام 2016، دخل ترامب التاريخ باعتباره أكبر شخص سناً يتولى المنصب في سن 70 عاماً، وإذا فاز جو بايدن، سيكسر هذا الرقم القياسي مرة أخرى في عمر 77 عاماً.. ليصبح بذلك أكبر رئيس أمريكي في التاريخ.
وبينما يطالب العديد من الناخبين بروح أكثر شبابية، تنص المادة الثانية من دستور الولايات المتحدة ألا يقل عمر المرشحين عن 35 عاماً لتولي منصب الرئيس، ولكي تكون عضواً في مجلس الشيوخ يجب أن تبلغ من العمر 30 عاماً، ولكي تكون عضواً في مجلس النواب يجب أن تبلغ 25 عاماً.
كان جو بايدن يبلغ من العمر 29 عاماً عندما تم انتخابه عضواً في مجلس الشيوخ عام 1972، لكنه بلغ الـ30 من العمر عندما أدى اليمين.
لم تتغير هذه القواعد لأكثر من 200 عام، فقد تمت كتابتها في الدستور عام 1787، ودخلت حيز التنفيذ في عام 1789.
ويجب على المرشح الرئاسي أن يكون بعمر 35 عاماً في يوم التنصيب وتولي الرئاسة، والذي عادة ما يكون في 20 يناير، في العام الذي يلي الانتخابات.. هذا يعني أنه يمكن للمرشح أن يقوم بحملة انتخابية في عمر 34 عاماً، طالما أنه سيبلغ 35 عاماً بحلول تاريخ توليه المنصب.
وينطبق ذلك على ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز، وهي عضوة مجلس النواب الأمريكي ومرشحة واعدة ستلحق بالسباق الرئاسي لعام 2024 والذي سيشهد روحاً أكثر شبابية.. وقد ولدت في 13 أكتوبر 1989، وستبلغ من العمر 34 عاماً طوال فترة السباق الرئاسي لعام 2024 باستثناء 3 أسابيع.. حيث ستبلغ 35 عاماً بحلول يوم الانتخابات.
شاركنا برأيك: هل يكسب جو بايدن السباق الرئاسي ويكسر الرقم القياسي كأكبر رئيس أمريكي في التاريخ؟ أم ينجح ترامب في ولاية ثانية رغم التحديات التي واجهت أمريكا في فترة حكمه؟