أفادت تقارير صحفية ليلة الاثنين -الثلاثاء ، بأن الشرطة البريطانية أوقفت مدرب منتخب بلاد الغال ( ويلز) لكرة القدم ، النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد راين غيغز، للاشتباه باعتدائه على رفيقته.
وأصدر اتحاد كرة القدم الويلزي بيانا جاء فيه إنه “على علم بحادثة مزعومة تتعلق بمدير الفريق الوطني راين غيغز. لن يعلق الاتحاد على ذلك في الوقت الحالي”.
وذكرت صحيفة (ذا صن) البريطانية أنه تم استدعاء الشرطة إلى منزل غيغز البالغ من العمر 46 سنة، في وقت متأخر الأحد، بعد أنباء عن حالة إزعاج ، مضيفة أنه تم توقيف غيغز واستجوابه للاشتباه في ارتكابه اعتداء وأذى جسديا على صديقته كايت غريفيل.
ونقلت الصحيفة عن بيان صادر من شرطة مانشستر الكبرى تأكيده أنه “تم استدعاء الشرطة في الساعة 10:05 مساء يوم الأحد، بعد تقارير عن وقوع اضطرابات. أصيبت امرأة في الثلاثينيات من عمرها بجروح طفيفة لكنها لم تتطلب أي علاج”،مبرزا أنه “تم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 46 عاما للاشتباه بخرقه المادتين 47 و39 بالاعتداء والمهاجمة”.
لكن غيغز نفى “كل مزاعم الاعتداء” على رفيقته، بحسب بيان أصدره متحدث باسمه ، مشيرا إلى أن “السيد غيغز ينفي كل مزاعم الاعتداء التي طالته، وهو يتعاون مع الشرطة وسيواصل مساعدتها في تحقيقاتها الجارية”.
وألغى المنتخب الويلزي مؤتمره الصحفي الذي كان مقررا الثلاثاء كي يعلن غيغز عن تشكيلته للمباراة الودية ضد الولايات المتحدة، ومباريات دوري الأمم الأوروبية ضد أيرلندا وفنلندا في وقت لاحق من نونبر الجاري.