عبداللطيف الكامل .
ورش بناء بالجماعة الترابية لمدينة إنزكَان مازالت الأشغال متواصلة به، لكن مع ذلك تمكن صاحبه بطرق ملتوية من الحصول على رخصة السكن من المجلس الجماعي مما سيسهل على صاحب البناية الحصول على رخصتي الربط بشبكتي الكهرباء والماء،بناء على رخصة السكن المسلمة قبل انتهاء الأشغال من طرف المجلس الجماعي .
لكن السلطة المحلية لما وقفت على هذه المخالفة التعميرية أصرت على تحرير محضر مخالفة وتقديمه إلى النيابة العامة لما تيقنت أن صاحب البناية سلمت له رخصة السكن قبل الانتهاء من الأشغال، على اعتبار أن تسليم هذه الرخصة في هذه المدة الزمنية(قبل انتهاء الأشغال وقبل المعاينة النهائية للجنة المكلفة)يعد مخالفة تعميرية خطيرة يعاقب عليها القانون.
هذا ويتساءل الرأي العام المحلي بإنزكان، كيف تمكن صاحب البناية من الحصول على رخصة السكن؟ولماذا أصر المنتخب المكلف بالتعمير بالجماعة الترابية على خرقه للقانون من خلال تسليمه رخصة السكن قبل انتهاء الأشغال؟. وهل يمنح هذا الإمتياز لعامة المواطنين أم فقط للخاصة منهم أي لذوي الجاه والمال؟.
طرحنا هذا السؤال لأن ممن اتصلنا بهم استغربوا كيف تمكن صاحب هذه البناية الحصول على رخصة السكن،قبل نهاية الأشغال وقبل خضوع البناية لمراقبة تقنية وبعدية النهائية للجنة المكلفة بمنح هذه الرخصة؟.
واستغربوا كيف أن بعض المنتخبين بالجماعة الترابية ليس له أي وازع يمنعه من مثل هذه التجاوزات في الوقت الذي يشدد الخناق على المواطن البسيط الذي لا يملك إلا قوت يومه ولا يمكنه بتاتا الاستفادة من هذه الخدمة المشبوهة التي لا يحصل عليها إلا ذوي الحظوة من أصحاب العمارات والفيلات؟.