دراسة: 76 بالمئة من المغاربة بين 18 و29 سنة يستخدمون الأنترنت بشكل يومي

دراسة: 76 بالمئة من المغاربة بين 18 و29 سنة يستخدمون الأنترنت بشكل يومي

أحداث سوس17 فبراير 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

كشفت نتائج استطلاع لمركز البارومتر العربي، حول تأثير وانعكاس أزمة جائحة كورونا على السلوك الإعلامي الرقمي والتواصلي للمواطنين العاديين، ببلدان عربية من ضمنها المغرب، أنّ انتشار الوباء سرّع من عملية التحول في استهلاك الإعلام الرقمي التي كانت قيد النشأة في البلدان العربية.

الاستطلاع الذي شمل دول، المغرب والجزائر والأردن ولبنان وتونس، سجّل تنامياً متدرجاً في استخدام الإنترنت وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة للازدياد في الاعتماد على هذه المواقع كمصدر للحصول على الأخبار المستجدة.

وفقاً لبيانات الاستطلاع، تستخدم أغلبية ساحقة من المواطنين في البلاد المستطلعة الإنترنت بشكل يومي، حيث يقول حوالي 2 من كل 3 مغاربة وتونسيين أنهم يستهلكون الإنترنت على الأقل مرة في اليوم. فيما بلبنان والأردن يقول حوالي 9 من كل 10 مواطنين أنهم يستهلكون الإنترنت بشكل يومي، وحوالي 3 من كل 4 جزائريين أنهم يستهلكون الإنترنت بنفس المقدار.

وبخصوص الفجوات الأكبر ما بين الفئات الاجتماعية المختلفة ما بين الشباب والفئات الأكبر عمراً، فبالمغرب يقول 76 بالمئة من الذين أعمارهم ما بين 18-29 أنهم يستخدمون الإنترنت بشكل يومي، بينما يقول 59 بالمئة من الذين أعمارهم 30 فما فوق أنهم يستخدمون الإنترنت بنفس الوتيرة.

كما سجّل الاستطلاع فجوات كبيرة في استخدام الإنترنت ما بين الذين يحوزون على تعليم جامعي وأقرانهم من ذوي التعليم الثانوي فما دون، حيث سجّلت  الفجوة الأكبر في المغرب، حيث يقول 91 بالمئة من ذوي التعليم الجامعي إنهم يستخدمون الإنترنت بشكل يومي، بينما يقول 56 بالمئة فقط من ذوي التعليم الثانوي فما دون أنهم يستخدمون الانترنت بنفس المعدل.

ورصد الاستطلاع تحوّل مواقع التواصل الاجتماعي مصدر رئيسي للعديد من المواطنين العرب فيما يخص الحصول على الأخبار العاجلة، ويقول 36 بالمئة من كل المغاربة أنهم يعتمدون على تلك المواقع كمصدر للأخبار.

وأوضح المركز أن البيانات المسجّلة، تدل على تطور الفجوة الرقمية على صعيد المنطقة. فيما يبدو أنها تتقلص بمعايير مطلقة، تصبح الفجوة أقل ارتباطاً بانعدام المساواة على صعيد الدخل أو النوع الاجتماعي وأكثر ارتباطاً بالعمر ومستوى التعليم (الذي بدوره يتقاطع مع مستوى الدخل / الطبقة الاجتماعية).

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *