أحداث سوس
تساءلت ساكنة الجماعة الترابية للتمسية التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إنزكان أيت ملول عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن السبب الكامن وراء ضعف خدمات الإنارة العمومية بعدد من الشوارع والأزقة بأحياء متفرقة و على رأسها الشارع الرئيس المختار السوسي على طول الطريق رقم 10.
مواطنون عبروا عن امطعادهم و أسفهم الشديدن على الواقع المرير للإنارة العمومية الذي أصبحت تغرق معه الجماعة في الظلام الدامس. فبعض الأزقة تفتقد أصلا لمصابيح، وأخرى المسافة الفاصلة بين مصباح وآخر تزيد عن عشرات الأمتار ، إضافة إلى ضعف جودة المصابيح التي تكاد تضيئ على نفسها ناهيك على أن تضيء شارع من أعلى عمود كهربائي ارتفاعه بين 10-15 متر إلى جانب عدم تعويض مايتعرض منها للأعطاب والتلف.
هذا ، وينتظر عدد كبير من ساكنة الجماعة ردا شافيا من المجلس الجماعي للتمسية و المكتب الوطني لتوزيع الماء والكهرباء، يشرحان فيه سبب هذا الظلام الدامس الذي تعيشه نسبة سكنية مهمة متسائلين في ذات الوقت، هل يدرك المسؤولون فعلا أهمية الإنارة العمومية في إستتباب الأمن، أم هو هم سيظل حبيس أنفاس ساكنة مغلوبة على أمرها؟