أعربت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن تمسكها بإدريس الأزمي الإدريسي، ليستمر في مهامه رئيسا للمجلس الوطني وعضوا في الأمانة العامة، كما قررت تكوين لجنة من بين أعضائها لزيارته والتواصل معه ولمراجعته في الموضوع.
القرار جاء خلال احتماع استثنائي للأمانة العامة للحزب يومه الأحد تدارست فيه رسالة الاستقالة من رئاسة المجلس الوطني الموجهة من قبل الأزمي الإدريسي لأعضاء المجلس.
وكان الازمي قد قدم استقالته من منصبه وأمانة الحزب، احتجاجا على المسار الذي يسير فيه حزبه، مؤكدا:” لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهدا عليه”.
وأضاف: “مهما كان حمل هذا القرار صعبا ووقعه وأثره فلن يعادله في ذلك حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار كل مرة وتبقى بدون جواب وبدون عبرة حول مدى ملائمة مواقف الحزب مع مبادئه المعلنة والمعروفة وأوراقه المرجعية وأنظمته الأساسية وبرامجه الانتخابية”.