بعدما استفحل الأمر وتفشت الرذيلة بالحي تقدمت ساكنة حي الشرف بلوك 106، بشكايات عديدة إلى النيابة العامة بأكادير و المصالح الأمنية، طالبت من خلالها بالتدخل العاجل، لفتح تحقيق حول تحويل منزل في الحي المذكور إلى وكر للدعارة واحتساء الخمور و استقبال النساء و القاصرات من مختلف الأعمار ليل نهار.
وقالت الساكنة في شكايتها ، أن المواطن الأجنبي الذي يقطن بالرقم 83 بلوك 106، حول منزله الى بيت للدعارة والسهرات الماجنة، و الضجيج الدائم خاصة بالليل، بسبب الصراخ والمشادات بين مرتاديه، ناهيك عن أصوات الموسيقى الصاخبة، مما حول معه حياة الساكنة الى جحيم و جعلها تخاف على مستقبل أبنائها و سط هذا الجو المشحون بالانحراف.
و قالت الساكنة، أنها بعد تنبيهه لمرات عديدة، تعرضت على يديه للعديد من المضايقات، سواء من حيث وضعه لسيارته بطريقة لا تسمح لباقي ساكنة الحي بإدخال سيارتهم أو إخراجها و أيضا تحديه للساكنة و السلطات بمواصلة استقباله للقاصرات و القاصرين و النساء ليل نهار و بصفة دائمة.
و أضافت ساكنة حي الشرف بلوك 106، أنها حاولت مرار تنبيهه بطريقة لائقة و مهذبة بالكف عن هذه المضايقات، إلا أن الويل كل الويل، لكل من تجرأ على ذلك، أكثر من ذلك، تعمد تهديد الساكنة بالسلاح الأبيض ناهيك عن أسلوب السب و الشتم و أصبح يصرح بكل جرأة و تحدي، بكون المغرب ليس به الأمان و يجب أن يكون دائما مسلحا.
وقالت الساكنة أن المشتكى به، لجأ أخيرا إلى استقدام بعض الشباب و تحريضهم على تخريب سيارات ساكنة الحي و قد وثقت كاميرات المراقبة عددا منهم و رغم ذلك تم توقيفهم ولم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتورطين.
و قالت الساكنة أن شكايات عديدة وجهت إلى الجهات المسؤولة، وهي الشكايات التي تقول الساكنة أنها لم تلق لحد الآن آذانا صاغية. متسائلة عمن يحمي هذا المواطن الأجنبي الذي جعل نفسه فوق القانون؟ و هل القانون يطبق على المغاربة دون الأجانب؟ و هل أصبحنا نعيش وفق قانون الغابة من طرف هذا المواطن الأجنبي الذي اصبح يتحدث بجرأة عن تحديه للساكنة و عدم قدرة السلطات الأمنية على توقيفه و إخضاعه للقانون؟؟
و ناشدت الساكنة في شكايتها، وكيل الملك، بإعطاء أوامره للضابطة القضائية، من أجل إجراء بحث في الموضوع، ووضع حد لهذه الممارسات المخالفة للقانون، تفاديا لحدوث أي اصطدام بينه و بين الساكنة، لا تعرف عواقبه.
تجدر الإشارة، إلى أن المحكمة الابتدائية بأكادير سبق، أن قضت بإدانته بالضرب و الجرح العمديين بواسطة السلاح وحكمت عليه بـ 3 أشهر موقوفة التنفيذ و غرامة 1000 درهم و تعويض مدني قدره 6000 درهم للضحية.
و في انتظار قدوم القريب من الأيام سنكشف العديد من التجاوزات التي بطلها هذا الشخص بالفيديو التي وثقتها كاميرات المراقبة.
