شنت سلطات مدينة أكادير حملة واسعة على عدد من الأسواق والمحلات التجارية الكبرى؛ وذلك لمراقبة السلع والأسعار، قبيل حلول شهر رمضان.
وبدأت المصالح المختصة بمختلف عمالات أكادير وانزكان، هذه الأيام، في التوافد على الأسواق الكبرى بالمدينتين ، خصوصا “سوق ثلاثاء انزكان” و” سوق الاحد”، لمراقبة المحلات التجارية والسلع التي تباع فيها؛ وذلك ضمن الإجراءات التي تتخذها السلطات في هذه المناسبة.
وتراقب السلطات السلع المعروضة بهذه الأسواق، خصوصا تلك التي يتم عليها الإقبال في هذه المناسبة الدينية من لدن المواطن السوسي الذي يقصد هذه الأسواق الكبرى للتبضع.
وحسب مصادر من السلطات المحلية، فإن هذه الأخيرة تراقب السلع التي يتم استهلاكها بشكل لافت في هذا الشهر، لمعرفة ما إن كانت صلاحيتها قد انتهت؛ وذلك تفاديا لأية أضرار قد تطال المستهلك.
وأفادت المصادر نفسها بأن مصالح المراقبة وقفت على الأسعار التي يتم اعتمادها من لدن التجار، من أجل التصدي لأية مضاربة فيها والزيادة على المواطن.
ويرتقب، وفق مصادر من السلطات المحلية، أن تواصل لجان المراقبة هذه الأيام زياراتها صوب هذه الأسواق والمحلات التجارية الكبرى، للوقوف على مدى وفرة السلع ومراقبة مدى صلاحيتها وكذا الأسعار المعتمدة لدى أصحاب هذه المحلات التجارية.
وكانت وزارة الداخلية قد وجهت تعليمات إلى الولاة والعمال من أجل تعبئة مختلف المصالح والسلطات المعنية واللجان الإقليمية والمحلية ومصالح وهيئات المراقبة المختصة، من أجل حماية المستهلك من كل الممارسات التي قد تمس بصحته وسلامته وبقدرته الشرائية وزجر المخالفات والممارسات غير المشروعة، وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها في هذا الشأن.
كما شددت الوزارة ذاتها، وفق بلاغ لها، على أن عمليات المراقبة وتتبع الأسواق يجب أن تندرج في سياق الاستمرارية واستباق المخاطر والتطوير المتواصل لآليات العمل والتنسيق بين مختلف المتدخلين.