كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية تنظم يومين دراسيين في موضوع:”الخطاب الإعلامي في ظل الجائحة: قراءة في الثوابت والمتغيرات”

كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية تنظم يومين دراسيين في موضوع:”الخطاب الإعلامي في ظل الجائحة: قراءة في الثوابت والمتغيرات”

أحداث سوس10 أبريل 2021آخر تحديث : منذ 4 سنوات

اسماعيل كرايش

نظمت كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول، التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، يومين دراسيين لمقاربة موضوع “الخطاب الإعلامي في ظل الجائحة: قراءة في الثوابت والمتغيرات”، وذلك يومي 08 و09 أبريل 2021.

وقد انطلقت فعاليات هذه التظاهرة العلمية بكلمة افتتاحية ألقاها الدكتور عبد الخالق جييد عميد الكلية، ثَمَّن خلالها هذه المبادرة التي أتت، حسب قوله، في أوانها، بالنظر إلى الأدوار التي ينهض بها، أو ينبغي أن ينهض بها، الإعلام لمواكبة جائحة كورونا وتغطيتها في مختلف جوانبها وفي كل مراحلها. تلتها بعد ذلك كلمة اللجنة المنظمة التي وقفت خلالها على دوافع تنظيم هذا المحفل العلمي والأهداف التي تم تسطيرها له.

ليُفسح في المجال بعدها لفعاليات الجلسة العلمية الأولى التي ترأسها الدكتور مولاي ادريس الوفا، واستهلتها الدكتورة نزهة حيكون بمداخلة بعنوان: “فرجة المسطحات الرقمية والبحث عن الجمهور الافتراضي في زمن الجائحة”، تلتها مداخلة للدكتور يوسف أيت همو، القادم من جامعة القاضي عياض بمراكش، بعنوان: « Pandémie et choc des médias au Maroc »، بعدها تطرق الدكتور لحسن أبو منير لموضوع: « Le dicours de la presse écrite francophone pendant la pandémie du covid19».

لِتُختتم هذه الجلسة الأولى، بمداخلة انصبت حول موضوع “الإعلام الرسمي وسط الوباء: حالة نشرة الأخبار”، ألقاها الدكتور عبد الكريم العلوي زكي.

ومباشرة بعد استراحة الشاي، استُأنفت أشغال اليومين الدراسيين بفعاليات الجلسة الصباحية الثانية التي ترأسها الدكتور الحسين بويعقوبي، فكانت البداية بمداخلة حملت عنوان “صورة المرأة في الإعلام المغربي إبان الجائحة”، قدمتها الدكتورة عزيزة عكيدة، تلتها مداخلة بعنوان «Humour et Coronavirus : mieux vaut rire que mourir »، تقدمت بها الدكتورة عائشة بارة، لتختتم أشغال هذه الصبحية الأولى بمداخلة للدكتور لحسن المنيعي بعنوان “الإعلام والحياة اليومية في ظروف الجائحة: قراءة في التمثلات الاجتماعية”.

وتوخيا للتنويع في فقرات هذين اليومين الدراسيين، تم تخصيص أمسية هذا اليوم الأول لعرض ومناقشة شريط سمعي بصري أنجزه المركز الإعلامي بالكلية، بمساهمة من طلبة نادي الصحافة والإعلام ونادي السينما وفن الفيديو، تمحور حول استقصاء آراء ثلة من الطالبات والطلبة ونخبة من السيدات والسادة الأساتذة حول الدور أو الأدوار التي لعبها الإعلام بمختلف أنواعه في مواكبة جائحة كورونا، وقد كانت فقرة مميزة عرفت تفاعلا لافتا من جانب الحضور.

وقد شهد اليوم الثاني من هذه الفعاليات، حدثا مبهجا تمثل في افتتاح أشغاله من قِبَل السيد رئيس جامعة ابن زهر الدكتور عبد العزيز بنضو الذي حضر بمعية السيد عبد الخالق جييد عميد الكلية، ولم يفته أن ينوه بمثل هذه المبادرات وتشجيع الطلبة والأساتذة على الإبداع والتجديد لإضفاء نفَس جديد على العمل الجامعي وجعله مواكبا ومسايرا لمقتضيات المرحلة الراهنة.

بعد ذلك، أعطيت انطلاقة أشغال الجلسة الثالثة المقررة خلال اليومين الدراسيين، والتي ترأستها الأستاذة عائشة أتويمر، وشارك في فعالياتها كل من الدكتور هيشام بن زروال بموضوع “استراتيجية التواصل في الإشهار الاجتماعي – قراءة في خطاب الجائحة”، والدكتور عبد القادر ملوك بموضوع “الإعلام والأزمات: حدود المسافة بين النظام والفوضى”، والدكتور محمد لزهر بموضوع “مكانة وسائل الإعلام والتواصل في مقاربات كوفيد 19 بالمغرب”.

تلتها استراحة شاي، استأنفت بعدها أشغال الجلسة الرابعة التي ترأستها الدكتورة فتيحة مكاش، وشارك في فعالياتها كل من الدكتورة رتيبة ركلمة بموضوع “دور الإعلام البديل في التعريف بالتراث الثقافي في زمن الجائحة”، والدكتور الحسين إدباحسين بموضوع « Reporting covid 19 inequality and tabloid on line papers- comparative study »، والدكتور العياشي الفرفار بموضوع “السلوك الاجتماعي في زمن الجائحة: تأمل سوسيولوجي”.

ونسجا على منوال اليوم الأول، تم تخصيص أمسية هذا اليوم الأخير لمحاضرة مفتوحة بعنوان « L’Art cinématographique et l’université marocaine : L’ère de la convergence ? » ألقاها الدكتور يوسف أيت همو وتفاعل معها الطلبة بصورة رائعة.

جدير بالذكر، أن هذه الفعاليات قد حظيت بتغطية إعلامية واسعة، محلية ووطنية، ولاقت استحسان جميع من حضروا أشغالها سواء على مستوى التنظيم أو على مستوى مضمون المداخلات وجودتها.

QS9Ld - احداث سوس QTj8h - احداث سوس vGo3g - احداث سوس Clxfj - احداث سوس
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *