ح.بركوز
عبر عدد من المستخدمين التابعين عبر عقد عمل لشركة ” بلوس انتيرم ” عن امتعاضهم الشديد جراء عدم تجاوب الشركة مع مطالب هذه الفئة التي باتت تعيش التشرد بعدد من مدن المملكة.
الشركة المذكورة تعمل على استقدام عدد من الأشخاص عبر عقد عمل محددة المدة بتوافق مع شركات أخرى مقابل العمل بهذه الأخيرة، إلا أن المقابل والأجر الشهري وكافة التعويضات تكون على الطرف الأول ( بلوس انتيرم ) .
بعد ظهور الجائحة تم تسريح عدد من هؤلاء المستخدمين دون تعويض ولا استفادة من صندوق كورونا الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتعيش هذه الفئة التشرد بعدد من مدن المملكة مطالبين بالتدخل لانصافهم إسوة بباقي الشركات التي حضيت بدعم شهري من صندوق الجائحة والذي بلغ 2000 دهم شهريا للممتضررين.
ولم تتقدم هذه الشركة بأي اعتذار ولا مطلب من الدولة للدفاع عن مستخدميها الذين يتخبطون في متاهة البطالة خصوصا وأن منهم مستخدمون لهم عائلات وأبناء يعيشون تحت إمرتهم .
فهل ستتدخل الدولة وباقي الهيئات للدفاع عن هذه الفئة ليستفيدوا من تعويضات تدفع عنهم حالة التشرد التي يعيشونها خصوصا في هذا الشهر الفضيل ؟ .