أحداث سوس.
استيقظ سكان عمارات البحرية الشطر الثاني بأكادير صباح اليوم الأربعاء 28 أبريل الجاري ، على وقع صراخ أحد الأشخاص أمام باب مدخل الإقامة السكنية ، ليتضح بعد ذلك أن صاحب الصخب ماهو إلا دكتور صيدلاني له صيدلية بحي” إيكرأوفولوس ” بمنطقة أورير شمال أكادير.
تفاصيل القضية، تعود بعدما تفاجأ أحد سكان الإقامة بأحدهم ينزل من سيارته و يقوم بالتبول أمام باب إحدى العمارات التي يقطنها العديد من السكان، خصوصا وأنه وقت مغادرة العمارة نحو العمل للكثيرين من السكان، وعند محاولة أحد ساكني الإقامة ثنيه على فعله، بدأ بالصراخ عليه بشكل هستيري موجها له سيلا من السباب والشتم التي يندى الجبين لسماعها، إلى درجة أن أغلب السكان فتحوا نوافدهم واستنكروا هذا الفعل الشنيع.
وأضافت مصادر أنه بدأ يصرخ على القاطن بالإقامة مهددا إياه بأنه سيمحيه من وجه الأرض وبأنه دكتور صيدلي وله معارف عديدة، وبإمكاناته المالية سيعمل على جلب المشاكل إليه في أي وقت.
وفور علمها بما وقع، انتقلت إلى عين المكان دورية الشرطة التي نقلت الأطراف إلى مفوضية الأمن حيث تم تحرير محضر بالقضية بحضور الشهود الذين استنكروا أيضا هذه الواقعة.