أفادت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية بأن اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية لتنظيم وتتبّع انتخابات 16 يونيو، كلُّ واحدة في دائرة اختصاصاتها، تواصل أشغالها من أجل تنزيل العمليات الموضُوعة على جدول أعمالها والحرص على تنفيذها في الآجال المحددة.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا لبلاغ للوزارة، “اعتبارًا للأهمية القصوى التي تُوليها لاقتراع يوم الأربعاء 16 يونيو 2021 الخاص بانتخاب مُمثلي الموظفين في اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، وسعيًا إلى إنجاح هذا الاستحقاق، وجعْله مناسبةً لتعزيز ثقافة الحوار والتّشاور حول مختلف القضايا التدبيرية التي تعني نساء ورجال التربية والتكوين”.
وأضاف البلاغ أنه بعد استيفاء كل العمليات التنظيمية والشروط اللوجستيكية، قامت اللجان المذكورة بمجموعة من التدابير والإجراءات، “تمثلت في حصر اللوائح الإسمية للناخبين، حسب كل إطار أو أكثر، مرتّبة حسب أرقام التأجير ومقرات العمل، مع تعليقها وإشهارها ابتداء من 23 أبريل 2021 بجميع المقرات الإدارية التابعة للوزارة مركزيا، جهويا، إقليميا ومحليا، وذلك حتى يتسنّى لعموم الناخبين الاطلاع عليها ومعاينتها”.
وقد أتاحت هذه العملية لكل الموظفين الذين أغفلت أسماؤهم أو وقع خطأ فيها أو في وضعيتهم الإدارية، “التقدم إلى المصلحة التي ينتمون إليها بطلبات التسجيل أو التصحيح مصحوبين بجميع البيانات التي من شأنها أنْ تمكن من اتخاذ القرار المناسب. وقد استمرت هذه العملية إلى غاية يوم 07 ماي 2021”.
من جهة أخرى، عملت اللجنة على تعليق اللوائح الإسمية النهائية للناخبين مُرتّبة حسب اللجان المحدثة ومقرّات العمل، “وذلك ابتداء من 8 ماي 2021، بنفس المقرات الإدارية المذكورة، بعد أن خضعت هذه اللوائح للمراجعة والتنقيح من طرف اللجان المكلفة بذلك خلال الفترة المتراوحة ما بين 23 أبريل و7 ماي 2021”.
وتطبيقا للمقتضيات التنظيمية، ستشرع اللجنة المركزية واللجان الجهوية والإقليمية في تلقي لوائح الترشيح إلى غاية 26 ماي 2021، “حيث تُودع هذه اللوائح، بالنّسبة للجان المحدثة على صعيد الإدارة المركزية، لدى اللجنة المركزية لتنظيم وتتبّع الانتخابات بمقر مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر الكائن بزنقة الركراكي، مدينة العرفان، الرباط، فيما تُودع لوائحُ اللجان المحدثة على الصعيد الجهوي للتربية والتكوين لدى اللجان الجهوية لتنظيم وتتبع الانتخابات، الموجودة بمقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.