غادر طبيب الأسنان بأكادير قبل قليل من مساء اليوم الخميس سجن أيت ملول على خلفية تورطه في واقعة إطلاق عيارات نارية تحذيرية من بندقية صيد، في حي صونابا منتصف شهر رمضان الماضي.
و يأتي ذلك، بعدما صدر حكم عن الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية أكادير زوال اليوم، قضت الغرفة الجنحية التلبسية بابتدائية أكادير زوال اليوم، في حقه بشهرين حبسا نافذا في حدود ما قضى (أي الاقتصار على المدة التي قضاها في السجن).
وكانت النيابة العامة بابتدائية أكادير، قد قررت يوم 17 أبريل الماضي متابعة طبيب الأسنان في حالة اعتقال و متابعته من أجل التهديد بارتكاب جناية و حيازة سلاح ناري في ظروف من شأنها إثارة الفزع بين المواطنين و أمر بإيداعه السجن المحلي بايت ملول في حالة اعتقال الى حين إحضاره لجلسة محاكمته.
وتعود أسباب الحادث، حين أقدم طبيب أسنان بإطلاق ثلاثة عيارات نارية من بندقية صيد، بشكل تحذيري، لمنع سائقي دراجات نارية من القيام بسباقات استعراضية وخطيرة بالقرب من مقر سكناه، بحي صونابا بأكادير، وهو ما استدعى إيفاد دوريات الشرطة إلى عين المكان، من أجل المحافظة على النظام العام ومباشرة المعاينات والتحريات اللازمة.
وفور وصول عناصر الشرطة، باشر تقنيي مسرح الجريمة و ضباط الشرطة القضائية، (باشروا ) عملية تجميع وتفريغ الأشرطة والتسجيلات التي توثق لهذا الحادث، كما تفحصوا الرخصة الخاصة بسلاح الصيد المستعمل في إطلاق العيارات النارية، والتي تبين أنها لا زالت سارية المفعول.