ح.بركوز
بعدما قاطع حوالي عشرة أعضاء بجماعة سيدي عبد الله البوشواري بإقليم اشتوكة آيت باها الدورة الاستتنائية لشهر يونيو 2021 للمرة الثانية على التوالي ، بسبب إقدام الرئيس بإدراج نقطة تتعلق بفتح المجازر الجماعية ليومين في الأسبوع فقط، وبعد عدم رضاهم بحصيلة مجلسهم خلال هذه الولاية ، حيث حمل هؤلاء الرئيس مسؤولية ما آل إليه الوضع بسيدي عبد الله البوشواري، وجد الرئيس نفسه في موقف محرج مع اقتراب الاستحقاقات الانتخاية .
الوضع الحالي بالمجلس أربك شعبية حزب الرئيس ووضعه على المحك ، حيث يسارع الأخير إلى ترتيب أوراقه المبعثرة ليصلح ما أفسده بفعل تصرفاته الانفرادية.
وكان عدة مسشارين جماعيين بذات الجماعة قد قدموا استقالتهم من حزب الأصالة والمعاصرة ، في حين يستعد آخرون لسلك نفس المنهاج خلال الايام القليلة القادمة ، وهو ما يبين بزوغ فجر انحطاط حزب الجرار بإقليم اشتوكة آيت باها.