ثمن أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، عاليا، التعليمات الملكية السامية التي أصدرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة بتسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج، لقضاء عطلهم في بلدهم الأم.
وقالت الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، التي تعنى بشؤون الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، إن هذه الالتفاتة الكريمة تأتي لتؤكد مجددا العناية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها، منذ اعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين، أفراد الجالية المغربية أينما كانوا.
وأشادت الجمعية، في بيان، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بالمجهودات الجبارة والمبادرات الرائدة التي يتخذها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة أفراد الجالية، مؤكدة أن هذه الالتفاتة الكريمة أدخلت البهجة والسرور على رعايا جلالته بموريتانيا، البلد الشقيق.
وأشارت إلى أن التعليمات الملكية السامية تأتي أيضا لترسخ “العطف المولوي الذي ما فتئ جلالة الملك يشمل به مغاربة العالم كافة”، مبرزة أن هذه المبادرة، التي تعكس أرقى صور التفاعل مع انشغالات أفراد الجالية، ستساعد آلاف الأسر المغربية على صلة الرحم مع الوطن الأم، وزيارة الأهل وقضاء المآرب، بعد سنتين من الغياب بسبب وباء كورونا.
وكان جلالة الملك قد أصدر، في إطار العناية الكريمة التي ما فتئ جلالته يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وفي هذا الإطار، أمر جلالة الملك كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد- 19”.