ابراهيم أزكلو.
لم يمض على المخطط الذي اعتمده رجال الأمن بحي أزرو ايت ملول لتوفيق شخص (مول الشاقور ) الذي يصنف بالخطير، لم يمض على المخطط الذي باء بالفشل إلا ايام قليلة ، حيث تمكن المشتبه فيه انذاك الفرار عبر الأسطح ومغادرة المنزل الذي يقطنه بازرو ايت ملول ،وعدم استعداد السكان المجاورين للتعاون مع الأمن مخافة بطش المشتبه فيه .
الأمن الذي يعتبر كل محاولة فاشلة لتوفيق المشتبه فيه درس لوضع خطوة انجح لتوفيق المشتبه فيه .
وبعد فشل المحاولة الأولى قرر الأمن بالحي ترصد تحركات المشتبه فيه وجعلت أعينها تراقب كل تحركات المشتبه فيه حتى تاكد للامن أن المشتبه فيه وقع في فخ لن يفلت منه هذه المرة وهو تواجده داخل مقهى .
تواجد المشتبه فيه بالمقهى ولخطورة المكان استدعت الدائرة الامنية الثانية بازرو ايت ملول عناصر من الدراجين وعناصر من الشرطة القضائية فتم تطويق المقهى و اعتقال المشتبه فيه تحت اشراف الضابط طارق المختص في التدخلات التي تصنف بالخطيرة .
هذا ويتابع المشتبه فيه في جرائم الاتجار في المخدرات والضرب والجرح بالسلاح الأبيض ومتابعته بحيازته السلاح الأبيض من الحجم الكبير .
يشار أن حي أزرو ايت ملول عرف في الأيام القليلة الماضية حالات سرقة متعددة تحت التهديد بالسلاح الأبيض باستعمال الدراجات النارية خاصة في صفوف الطالبات وتركت تلك الأحداث اثرا سيئا على نفسية المواطنين
وكانت تلك الأحداث سببا كافيا في تكثيف الدوريات الأمنية من طرف عناصر الأمن ما أسفر على توقيف عنصرين خطيرين ،إضافة إلى العنصر الذي يلقب مول الشاقور .
واستحسن السكان التدخلات الأمنية واعتقال أشخاص يصنفون في خانة الخطيرة ،لكنهم يناشدون الأجهزة الأمنية الاستمرار في العمليات التمشيطية خصوصا في الصباح الباكر حيث يخرج النساء إلى العمل، وفي منتصف الليل حيث تقل حركة الناس ويكون البعض فريسة سهلة للمجرمين