محمد بوسعيد
في التفاتة إنسانية تنم عن نبل عميق في التعامل مع الأسرة التعليمية ،أقدم قدماء تلاميذ إعدادية اكاديرالكبير بأيت ملول ،يوم الأحد 27 يونيو الجاري ،على تكريم الأستاذة أمينة أزناك ،التي كانت تدرس بذات الإعدادية في ثمانينات القرن الماضي ،امتنانا واعترافا لما قدمته من خدمات جليلة للناشئة إبان فترة عملها،إذ تتلمذ على يدها أجيال من التلاميذ والتلميذات ،تمكنوا من خلالها صقل المعارف و إمكانياتهم .
هذه المبادرة تعد رد الاعتبار لرجال التعليم ،الذين أفنوا زهرة شبابهم من أجل تكوين وتربية الناشئة ،حيث في غرة كل شهرين ،يخصص برنامج هذه الجمعية ،حفل تكريم لأحد الأساتذة ،والذين يستحقون كل التنويه لما بدلوه من مجهودات مضنية خلال مسارهم المهني .
هذا وترنو هذه المبادرة ،إلى عيش رجل التعليم في كنف العزة و الكرامة ،فهي سنة من شانها أن تحفز باقي الأساتذة ،إلى بدل المزيد من المجهودات و العطاء ،وفق معايير الانضباط التي يتحلى بها رجال التعليم ،إلى جانب السلوك المهني المبني على المردودية والإنتاج .الأمر الذي جعل إعدادية اكادير الكبير ،منارة يهتدى بها ،وغذت خزانا معرفيا
الحفل كان مناسبة و فرصة لالقاء شهادات حول المحتفى بها ،وتوزيع الهدايا و الجوائز للأستاذة أمينة أزناك كلحظة حميمية لقيت استحسانا من قبل الجميع.