مع حلول اولى ساعات المساء ، تبدأ حركة تشبه خلية يحل عدد من الباكستانيين والخلجيين بدأو يترددون على احدى العمارات التي تضم عددا من الشقق تستغل في الدعارة بحيث تحولت هده العمارة المعروفة و الواقعة بشارع الحسن الثاني وسط أكادير إلى وكر للدعارة، وأصبحت قبلة معروفة لدى الباحثين عن المتعة الجنسية.
الشقق يحولها مرتاديها الى علب ليلية تتعالى فيها اصوات الموسيقى التي تقض مضجع الجيران ، إضافة الى الكلام النابي الذي يملأ جنبات العمارة ، ويجعل الساكنة تعيش مواقف محرجة وخاصة وأن جلهم متزوجون ولديهم أبناء ، وهم اليوم يطالبون الجهات المسؤولة التدخل لانقاذهم من هدا العبث الاخلاقي الذي لايتأثر بالشكايات والمراسلات ، والدليل أنه مازالو يمارسون هوايتهم داخل شققهم كل يوم متحدين جميع القوانين وسلطات المدينة .
هذه الممارسات أثارت حنق المواطنين الواقعة بيوتهم ومنازلهم بالقرب من العمارة المذكورة، والذين يتعرضون لسلوكات غير أخلاقية تصدر عن المرتادين للعمارة.
هذا، ويعد تنامي المنازل والشقق المعدة للدعارة ظاهرة نوعية تعيشها مدينة أكادير مع بداية كل فصل الصيف، إذ تنتشر مجموعة من الشقق المعدة لهذا الغرض في جيت سكن، وشارع الجيش الملكي وفي أحياء أخرى مثل البطوار والسلام و غيرها.
وتنجم عن هذه الظاهرة، سلوكات تثير استياء المواطنين الواقعة منازلهم وشققهم قرب أوكار الدعارة، مثل الضجيج، والموسيقى الصاخبة التي يطلقها الباحثون عن المتعة حتى الساعات الأولى للصباح، مع ما يرافق ذلك من التفوه بألفاظ نابية ومخلة بالآداب.
وبناء عليه، يطالب المواطنون المتضررون من هذا الوضع من الجهات الوصية التدخل من أجل تصحيح المسار، والقطع مع مظاهر السياحة الجنسية بمدينة أكادير، كما يلتمس هؤلاء من الجهات الوصية التفاعل مع مطلبها بإنهاء السلوكات اللاأخلاقية التي يتعرضون لها صباح مساء، ذلك أنها تفسد حياتهم رفقة أبنائهم وأسرهم، وتعرضهم لمواقف محرجة في كثير من الأحيان.