كشف وزير الداخلية أن الإعداد لانتخابات الغرف المهنية، وكذا التحضير للاستحقاقات المقبلة، يأتي في سياق خاص، بسبب أزمة جائحة، مؤكدا أنه بالرغم من الإكراهات، برهنت بلادنا على القدرة على مواجهة التحديات الكبرى، وهو ما ترجمته بإجراء هذه الانتخابات.
وكشف الوزير، في ندوة عرض النتائج من مقر وزارة الداخلية ليلة الجمعة السبت، أنه تم إحداث 7178 مكتبا للتصويت، وتمت تعبئة أزيد من 34 ألف شخص للمراقبة والتدبير.
وأوضح لفتيت، أن نسبة المشاركة بلغت 47,24 بالمائة من مجموع الهيئة الناخبة المهنية الوطنية، مقابل 43 في المائة تم تسجيلها سنة 2015.
ولفت إلى أن المترشحين والمترشحات لهذه الانتخابات، تقل أعمار 70 في المائة منهم عن 55 سنة، منهم حوالي 36 بالمائة لا تتجاوز أعمارهم 45 سنة.
وحرصا على سلامة الجميع ضد عدوى كورونا، تم أخذ كافة التدابير الاحترازية خلال مراحل الانتخاب، عبر توفير وسائل وقاية وتعقيم في كل القاعات والمراكز الإحصائية، يقول الوزير.
وبلغ عدد الترشيحات 12495، تنافست على 2232 مقعدا، بمعدل 6 ترشيحات عن كل مقعد، أي بزيادة 7.27 في المائة مقارنة مع 2015.
أما بخصوص الترشيحات النسوية، وعملا بمبدأ المساواة، قال لفتيت إن مشاركتهن سجلت قفزة نوعية، إذ تضاعف بأربعة مرات وصنف، بـ 3055 مترشحة، ما يمثل ربع الترشيحات، مقايل 653 فقط في آخر انتخابات.
