يبدأ اعتبارا من الإثنين في فرنسا العمل بالتصريح الصحّي الذي سيصبح جزءا من الحياة اليومية للسكان على الرغم من اعتراض الشارع، بعدما صادق عليه المجلس الدستوري للحد من انتشار فيروس كورونا.
وسيتعيّن على الفرنسيين أن يُبرزوا هذه الوثيقة في كلّ مكان، من الحانات والمطاعم ودور السينما والمسارح إلى المستشفيات وقطارات المسافات الطويلة… وحتّى إذا ارادوا شرب القهوة على شرفة أيّ مقهى.
وأعلنت الحكومة أنّه سيكون هناك أسبوع من التساهل والاستعداد، ليُتاح لأصحاب المؤسّسات الاعتياد على الوثيقة الجديدة المتمثّلة برمز الاستجابة السريعة (كيو آر).
وأقرّ المتحدّث باسم الحكومة غابريال اتال بأنّه “إجراء ملزم إضافي” لكنّ الحكومة تعتبره ضروريا بينما يستمرّ الوضع الصحّي في التدهور.