أحداث سوس
أودعت قاضية التحقيق المكلفة بجرائم الأموال لدى الغرفة الخامسة بمحكمة الاستئناف بالرباط، أخيرا، مسؤولا دركيا، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي العرجات 1 بسلا، بعدما أظهرت أبحاث الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية شبهة صلته بمافيا للاتجار الدولي للمخدرات، بعد حجز 11 طنا من الشيرا بين برشيد وسطات قبل ثلاثة أشهر، وظلت الأبحاث مسترسلة، ليتبين أن المسؤول الدركي مرت أمامه الممنوعات دون أن يوقف صاحبها أو يتحقق من وثائق هويته، كما اشتبه في صلته مع أشخاص كانوا يؤمنون الشاحنة ويمتطون سيارة فاخرة.
وأوضح مصدر وفق ما نقلته “الصباح”، أن تحريات ضباط الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية، مكنت من مراجعة مجموعة من النقط التي سلكتها الشاحتة الدولية، قبل أن يتبين وجود شبهات قوية في تواطؤ الدركي مع سائق الشاحنة ومساعديه المسلحين، وعاد المحققون إلى الكاميرات الصدرية التي كات يحملها الظنين أثناء إشرافه على حركة السير والجولان، فاتضح لهم وجود الاشتباه في صلته بالملف.
ووجه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط تعليماته إلى ضباط الفرقة الوطنية، باستقدام المعني بالأمر والبحث معه حول علاقته مع أفراد الشبكة الدولية التي مرت عبر الطريق السيار، لكنه واجههم بالانكار، وبعد إحالته على النيابة العامة المكلف بالاستنطاق في الجرائم المالية، أحيل على قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة التي أودعتع رهن الاعتقال الاحتياطي، في انتظار مواجهته بمحتويات الكاميرات وتصريحات أظناء ضمن الشبكة.