أحداث سوس
تم أمس الجمعة، تنظيم حفل تسليم ميداليات الأمم المتحدة لعناصر القبعات الزرق التابعين لتجريدة القوات المسلحة الملكية في “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى” (مينوسكا)، المتمركزة بمدينة بانغاسو الواقعة في ولاية مبومو في الجنوب الشرقي من جمهورية إفريقيا الوسطى.
الحفل الذي حضره نائب قائد قوة “مينوسكا” الجنرال دوديفزيون “باولو إيمانويل مايا بيريرا”، عرف توشيح 752 من حفظة السلام من الكتيبة المذكورة وثلاثة مراقبين عسكريين بالميداليات الأممية، لمساهمتهم في عودة السلام إلى البلاد، وفقا لما أعلنت عنه “مينوسكا”.
وقال مصدر في هسبريس، الذي وصف هذا اليوم بـ”الخاص بالنسبة للكتيبة المغربية ببانغاسو”، إن “هذا التوشيح الأممي يأتي اعترافا بشجاعة حفظة السلام المغاربة في أداء مهامهم، وتنفيذ جميع العمليات المسندة إليهم بكفاءة”، مبرزا أن ذلك شكل مصدر فخر لنائب رئيس قوة “مينوسكا” الذي نوه بالجنود المغاربة الذين ضحوا بحياتهم لحفظ السلم بجمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال المسؤول الأممي خلال كلمته بالمناسبة مخاطبا القبعات الزرق المغاربة: “لقد عملتم بلا كلل لضمان إنجاز مهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى ومعها المملكة المغربية بصفتها عضوا في منظمة الأمم المتحدة. لقد ساهمتم في مساعدة شعب جمهورية إفريقيا الوسطى على تحقيق الاستقرار والأمن والسلم”.
وبحسب ما أورده مصدر هسبريس، فقد هنأ نائب رئيس قوة “مينوسكا”، بهذه المناسبة، عناصر قوات حفظ السلام المغاربة الذين تعاقبوا على التجريدة المغربية بإفريقيا الوسطى على ما حققوه من إنجازات كبيرة لتأمين السكان المدنيين وإعادة تأهيل الطرق والمباني العامة في محافظتي “مبومو” و”مبومو العليا”، وهي الإنجازات التي قال إنها حظيت بتقدير السكان المحليين.
يذكر أن المملكة المغربية دعمت جهود قوة “مينوسكا” من خلال توفير القوات العسكرية والمراقبين العسكريين منذ 23 دجنبر من سنة 2014.