أحداث سوس.
أطلق عدد من القادة والنشطاء السياسيين من بينهم نبيل بنعبد الله ونبيلة منيب وآمينة ماء العينين، أطلقوا عريضة إلكترونية يطالبون من خلالها الحكومة بالتراجع عن فرض الإدلاء بـ”جواز التلقيح” قبل دخول عدد من الفضاءات، من بينها الإدارات العمومية والمقاهي والحمامات وغيرها.
وقالت العريضة التي نالت لحد الآن أكثر من 5 آلاف توقيع، أن هذه المقاربة من شأنها أن تعرض ملايين المغاربة للقلق والإزعاج، أو لخطر عدم الالتحاق بوظائفهم، أو أن يجدوا أنفسهم غير قادرين على ولوج الإدارة للضرورات، أو ولوج وسائل النقل العمومي أو التمتع بحقوق أساسية أخرى.
وسجل الموقعون على العريضة أنه ونظرًا لكون التلقيح لم يكن قط إجباريًا، فمن غير المفهوم أن يتم تقييد حرية المواطنين في التنقل والتضييق على حقوقهم دون إبلاغهم خلال آجال زمنية معقولة. ونبه الرافضون للإجراء الحكومي إلى أنهم لا يعارضون من حيث المبدأ، “جواز التلقيح” عندما يفي بالمتطلبات الوبائية و / أو الاجتماعية و / أو الاقتصادية، ولكن بعد أخذ الوقت الكافي للقيام بالتوعية والتحسيس اللازمين لإقناع غير الملقحين، أو مرافقة الذين لا يستطيعون الخضوع للتلقيح.