عرفت عمالة انزكان ايت ملول يومه الثلاثاء 30نونبر 2021 ، لقاءا تواصليا مع اعضاء مكتب جهة سوس ماسة و رؤساء الجماعات الترابية لهذه العمالة اضافة الى حضور بعض الفاعلين الاقتصاديين ، حيث ياتي هذا الاجتماع في سياق اللقاءات التواصلية التي اعتمدتها عمالة انزكان ايت ملول سعيا الى وضع تصور مشترك لكيفيات اعداد و بلورة برنامج التنمية المحلية و الجهوية ، و بعد كلمة السيد رئيس جهة سوس ماسة و تطرقه الى اهمية هذا اللقاء التواصلي اعطيت الكلمة للسيد عامل عمالة انزكان ايت ملول الذي رحب بدوره بالحضور الكريم مؤكذا الهدف من هذا اللقاء بغية توحيد الرؤى و الاهداف و تحديد الاولويات و الافاق الزمنية لكافة تدخلات الفاعلين في هذا البرنامج و العمل على تشخيص دقيق لمختلف الاشكاليات و التفكير المشترك في ايجاد حلول كفيلة لتجاوزها وفق مقاربة تضع العنصر البشري في صلب التنمية على مختلف اوجهها و الاخذ بعين الاعتبار حاجيات المجال و الانسان داخل هذه العمالة و لاسيما تقليص العجز الاجتماعي و التفاوتات الترابية و تحسين الجاذبية الاقتصادية التي تعرف دينامية كبيرة بهذه العمالة من خلال نوعية المشاريع التي تم اعطاء انطلاقتها كبعض المناطق الصناعية الجديدة و منطقة اللوجيستيك التي اخرجت للوجود في زمن قياسي بعد تظافر جهوذ كل المتدخلين و التي اصبحت ربحا و مكسبا لهذه المنطقة خاصة وجهة سوس ماسة عامة ، كما اكد السيد العامل مرة اخرى على ضرورة انطلاق اعداد برنامج التنمية الجهوية من تقييم و مراجعة ما تم انجازه على مستوى مختلف برامج عمل الجماعات الترابية خلال الفترة الانتدابية الماضية للوقوف على اكراهات التنزيل و معيقات تنفيذ المشاريع المبرمجة بهذه البرامج متسائلا هل يتعلق الامر باشكالية في التمويل و تعبئة الموارد ام الامر يتعلق بمسألة الحكامة و التنسيق بين مختلف الفاعلين و خاصة الجماعات الترابية و مختلف القطاعات الحكومية .
و ختم السيد العامل كلمته بدعوته لجميع الفاعلين من سلطات و منتخبين للزومهم بالاسترشاد بالمرجعية الجديدة للتنمية التي اسس لها جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده و التي ترجمت معالمها وثيقة النموذج التنموي الجديد الذي يسعى الى تحقيق تنمية اقتصادية ببعد ادماجي – اجتماعي الذي لن يتحقق الا بتظافر جهوذ كافة المتدخلين من اجل برمجة مشاريع مهيكلة تعزز جاذبية المجال و تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الجهوية ضمانا لتوفير فرص الشغل و تحسين المستوى المعيشي للمواطنين رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده.