على الرغم من سرعة انتشار متحور أوميكرون الكبيرة، إلا أنه يبقى أقل خطوة مقارنة بباقي المتحورات السابقة، ذلك ما كشفت عنه سلسلة من الدراسات الجديدة على حيوانات المختبر والأنسجة البشرية.
وحسب هذه الدراسات، التي نشرت نتائجها صحيفة نيويورك تايمز، فإن عدوى متحور أوميكرون “أقل ضررا” تقتصر إلى حد كبير على مجرى الهواء العلوي، أي الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، كما أنه لا يؤثر بشكل كبير على الرئتين.
بالمقابل، فإن اوميكرون يصيب ويتكاثر في القصبات الهوائية بمعدل 70 مرة أسرع، مقارنة بمتحور دلتا.
من جهتها كشفت منظمة الصحة العالمية أن خطورة متحور”أوميكرون” من فيروس كورونا المستجد لا تزال “عالية جدا”.
وأوضحت أن “الدلائل المتوافقة تشير إلى أن متحور أوميكرون لديه ميزة النمو بوقت مضاعف من يومين إلى ثلاثة مقارنة بمتحورة دلتا، وقد لوحظت الزيادة السريعة في انتشار الإصابات في العديد من البلدان”.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة، التي صنفتها منظمة الصحة العالمية بـ”المثيرة للقلق”، قادرة على مقاومة اللقاحات.