تلقيح السحب ابتداء من شهر نونبر إلى شهر أبريل من كل سنة

تلقيح السحب ابتداء من شهر نونبر إلى شهر أبريل من كل سنة

أحداث سوس20 مارس 2022آخر تحديث : منذ 3 سنوات

في ظل تراجع حقينة السدود ولمواجهة تراجع الموارد المائية، اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير الاستعجالية المتخذة لضمان الأمن المائي.

و من بين ما تعول عليه الوزارة الوصية عمليات للاستمطار الصناعي في إطار البرنامج الوطني الذي يهدف إلى رفع نسبة الأمطار أو الثلوج باستعمال تقنية تلقيح السحب.

وفي هذا الصدد، قالت وزارة التجهيز والماء ، ان “برنامج غيث” يهدف إلى رفع نسبة الأمطار أو الثلوج باستعمال تقنية تلقيح السحب، وذلك ابتداء من شهر نونبر إلى شهر أبريل من كل سنة.

و أضافت الوزارة في منشور على “لينك إدن” ، أن هذا البرنامج يستعمل مواد كيميائية غير ضارة بالبيئة مثل “يودير الفضة” بالنسبة للسحب الباردة (-5درجة) و”ملح كلورير الصوديوم” بالنسبة للسحب الدافئة.

و أشارت إلى أن ” هذا البرنامج أثبت فعاليته بالمغرب طيلة ثلاثة عقود، حتى بات خبرة تصدر إلى بلدان إفريقية”.

تجدر الإشارة، إلى أنه خلال الفترة الممتدة من نونبر إلى دجنبر 2021 تم إنجاز 5 عمليات جوية قصد الاستمطار الاصطناعي، و23 عملية أرضية قصد الاستمطار الاصطناعي.

وتساهم هذه العملية في الزيادة في التساقطات المطرية أو الثلجية بنسبة تتراوح بين 14 و17 في المائة. وقد تم البدء بهذا البرنامج سنة 1984 بمبادرة من الملك الراحل الحسن الثاني وبشراكة مع الولايات المتحدة عقب توالي سنوات الجفاف.

ولمواجهة تراجع الموارد المائية، تم أيضا، إعداد مجموعة من الاتفاقيات بين مختلف المتدخلين من أجل تنفيذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية الرامية إلى ضمان التزويد بالماء الصالح للشرب بمختلف مناطق هذه الأحواض، بكلفة 2 مليار و42 مليون درهم موزعة أساسا على حوض ملوية بـ1318 مليون درهم، وحوض أم الربيع بـ202 مليون درهم، وحوض تانسيفت بـ 522 مليون درهم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *