أحداث سوس
كشفت مصادر متطابقة، عن نفاذ مخزون الدم من مراكز تحاقن الدم في البمدن الكبرى، حيث أن المحزون لايتجاوز تغطيته معدل 5 أيام في كل المراكز الجهوية لتحاقن الدم بالمغرب.
وأصبحت أزمة نفاد مخزون الدم أكثر استفحالا بمدينة الدار البيضاء والرباط وفاس وطنجة، حيث لا يتعدى أمده 5 أيام إذا لم يرتفع الطلب في غضونها.
وكان تقرير لمهمة الاستطلاعية برلمانية حول مراكز تحاقن الدم، حذر من نفاذ مخزون الدم في بعض المدن الكبرى.
وأوضح التقرير، الذي عرضته لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن نسبة المتبرعين بالدم في المغرب تقدر بـ9.3 متبرع لكل ألف نسمة، خلال عام 2016، حيث عرفت هذه النسبة ارتفاعا ملحوظ، بعدما كانت لا تتجاوز 5،6 متبرع لكل 1000 نسمة خلال 2012.