أحداث سوس
طالب نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بمنع استيراد التمور الجزائرية المهربة بعد اكتشاف احتواءها على مواد مسرطنة، خصوصا أن دولا عديدة سبق أن تخلصت منها، داعين إلى مقاطعتها والاكتفاء بالمنتوج المحلي.
ودعا النشطاء إلى تشجيع المنتوج المحلي من التمور في إطار دعم الفلاحين المغاربة، خصوصا أن المغرب ضاعف من حجم صادراته من التمور ذات الجودة العالية، بنسبة فاقت 110 في المائة خلال الشهور الأولى من السنة الماضية، نتيجة زيادة الطلب على هذا المنتوج الزراعي من لدن المستهلكين في الأسواق الأوروبية والأمريكية الشمالية على وجه الخصوص.
وكانت دول أوربية وموردين أجانب رفضوا اقتناء التمور الجزائرية حيث كشف مهندسون دوليون ينتمون إلى شركة عالمية في تكنولوجيا صناعة غرف التبريد، أن التمور الجزائرية تخضع لعملية تبريد وتجميد خاطئة ويتعرض المنتج الفلاحي بعد بلوغه الضفة الأخرى من المتوسط لتغيير في اللون وتحوله إلى اللون الأسود، وهو نقيض ما يحصل للتمور والخضر القادمة من المغرب تونس وليبيا.
يذكر أن كلا من فرنسا وكندا وروسيا وقطر، منعت في وقت سابق منع دخول التمور والبطاطا الجزائرية بسبب عدم مطابقتها للمعايير، واحتوائها على مواد كيماوية وكذا انتشار الدود على مستوى التمور، وهو ما أدى بمسؤولين فرنسيين إلى إتلافها وحرقها، في حين فضلت روسيا إعادة إرسالها إلى الجزائر.