اسماعيل كرايش
بمناسبة اليوم العالمي للشعر نظم المركز الثقافي لايت ملول يومه السبت 26 من مارس، ندوة فكرية حول التجليات البلاغية في القصيدة الشعرية و أمسية شعرية.
افتتحت الأمسية التي ادارتها الباحثة الباحثة أسماء كريم بندوة اطرها الباحث عياد ألحيان، والكاتب سعيد الهياق، استهل مطلعها الكاتب سعيد الهياق عن البلاغة عند ارسطو، وتلاه الدكتور ألحيان بمقالته عن الشعر الامازيغي والايقاع.
فيما تلتها أمسية شعرية، بسط سجادها الربيعي شاعرات والشعراء متميزون،
ويتعلق الامر بكل من:
حليمة العوفير، عائشة أذكير، أجليد وفاء، نادية أبكري، مولاي الحسن الحسيني، أيوب أيت المقدم، رشيد أيت أوغنجا، عبد الله بوزنبو، زاينة بودهير، محمد الواعر، عبد الله المناني، مصطفى حمير، أم الغيث بلقزيز، حسن أمدوغ، سعيد إدبناصر.
شاعرات وشعراء تقاسموا الجمهور لحظات انسانية لقراءات عاشقة، ربطت اواصر الحياة والود بين الشعر ومتذوقيه، قصائد سافرت بالحضور جددت الحياة بعد توقف الثقافي فرضته الاجراءات الوقاىية زهاء عامين ، قصائد حية اكتشفنا من خلالها ثقافتنا المتنوعة حيث تمازجت اللغة العربية والامازيغية والزجل واللغة الفرنسية، في تأكيد على أن المشترك الانساني هو المنتصر دوما.
لغات صامدة شامخة رفرفت مع ايقاعات الكمان والعود من اداء الاستاذين عبد الله بارة ابراهيم بوجراي.
اضفت وهجا بديعا رافق الابيات العمودية ،والنصوص النثرية، وتنظامت الأمازيغية ، تأكيدا من الشاعرات والشعراء المشاركين على ان الشعر خير لغات الأرض.
