أحداث سوس
يشهد محيط العديد من المؤسسات التعليمية بمدينة سطات، بعض مظاهر التحرشات بالتلميذات من قبل غرباء ومراهقين بدراجاتهم النارية وسياراتهم، بلغ مبلغ الاعتداءات على أطر تربوية وإدارية وحراس أمن خاص في صورة من شأنها أن تهدد الفضاء التربوي.
في هذا السياق أدانت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي فرع سطات في بيان تضامني لها حصلت هبة بريس على نسخة منه( أدانت) ما وصفتها بأشكال العنف والاعتداء التي يتعرض لها رجال ونساء التعليم بشكل عام وأطر الإدارة التربوية بشكل خاص ( يوسف بن تاشفين، 20غشت، معاذ بن جبل، الخير، عمر بن الخطاب…)، معلنة تضامنها المطلق واللامشروط مع مدير مدرسة عمر بن الخطاب لما يتعرض له من مضايقات واعتداءات من طرف أشخاص غرباء عن المؤسسة بلغ حد تهديده وتعنيفه ومحاولة سرقة هاتفه، داعية السلطات الأمنية إلى تكثيف الحملات الأمنية التمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية بمختلف الأسلاك، معلنة عزمها تنظيم وقفة تضامنية بمدرسة عمر بن الخطاب وبالمديرية الإقليمية يومه الأربعاء 13 أبريل 2022 على الساعة الحادية عشرة صباحا.
هذا، وفي المقابل حذر فاعلون نقابيون وجمعويون ومهتمون بالشأن التعليمي بمدينة سطات، من بعض المظاهر الغريبة اللاتربوية التي باتت تؤثت المشهد أمام أبواب الثانويات التأهيليات والاعداديات، من قبيل انتشار ظاهرة الاعتداءات، و التحرش بالتلميذات ومعاكستهن بواسطة الدراجات النارية والسيارات بمحيطها من قبل بعض الغرباء وما يشكله من خطر على محيط المؤسسات الخارجي الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من قبل كافة المتدخلين لوقف هذا الخطر الذي يهدد المنظومة، محذرين من خطورة تصاعد وثيرة العنف داخل الفضاءات المدرسية ومحيطها وانعكاساتها السلبية على أداء المنظومة التربوية داخل الإقليم، داعين الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة في حماية محيط المؤسسات التعليمية، مع إعمال القانون لإيعاد كل السلوكيات المشيئة اتجاه المدرسة العمومية.