احداث سوس
أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مواصلة الوزارة مجهوداتها للرفع وتوسيع العرض من المدارس الجماعاتية، إذ تطمح إلى إحداث حوالي 250 مدرسة جماعاتية برسم سنوات 2026-2022، منها 150 وحدة في إطار برنامج الدعم الممول من طرف البنك الأوروبي للاستثمار والاتحاد الأوروبي.
وأوضح شكيب بنموسى، في جواب له عن سؤال شفهي، حول تعميم المدارس الجماعاتية، تقدمت به مجموعة العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، أول أمس الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن الوزارة أطلقت دراسة لوضع وإرساء نموذج جديد لهذه المدارس الجماعاتية يتوخى توطينا أنجع لها على المستوى الترابي، بغية الرفع من جاذبيتها وجعلها أكثر نجاعة ومردودية.
ولفت الوزير الانتباه إلى أن توطين وإحداث المدارس الجماعاتية يستهدف بالأساس المناطق القروية والجبلية في إطار مقاربة مبنية على إعطاء تمييز إيجابي لفائدة الأوساط القروية وشبه الحضرية والمناطق ذات الخصاص تفعيلا لمقتضيات القانون الإطار.