أحداث سوس
اكتسح عدد من المرضى النفسيين والمختلين عقليا شوارع مدينة إنزكان وأزقتها، الأمر الذي بات يشكل هاجس خوف بالنسبة للكثير من المواطنين.
ووفقا لما أورده بعض تجار سوق إنزكان، فإن سيدة تظهر عليها علامات مرض عقلي تتجول دون حسيب ولا رقيب في المنطقة، وسبق لها أن مارست العنف على العديد من السيدات.
وأكد هؤلاء أن المعنية بالأمر اعترضت سبيل أكثر من امرأة في الآونة الأخيرة، وقامت بتعنيفها أمام مرأى ومسمع المارة الذين يتدخلون لحماية هؤلاء النسوة من خطر المعتدية.
وبالإضافة إلى ذلك، نقل مواطنون آخرون أن مختلا يتجول في إنزكان يعترض سبيل النساء الحوامل تحديدا، حيث يقوم بتعريضهن للعنف وتوجيه لكمات لهن على مستوى البطن.
وأوضحت مصادر الجريدة أن هذين المخلين اللذين يشكلان خطرا جسيما على المواطنين، سبق أن تم توجيههما لتلقي العلاج بمستسفى الأمراض العقلية، قبل أن يتم إطلاق سراحهما لأسباب مجهولة.
ودق العديد من المواطنين والفعاليات المدنية بإنزكان ناقوس الخطر تجاه الممارسات العدوانية لهذين المختليْن، الذين وجب تدخل الجهات الوصية من أجل توجيههما لمستشفى الأمراض العقلية وإخضاعهما للعلاجات التي يحتاجانها، نظرا لخطورة وضعهما النفسي.
ونبهت هذه الجهات إلى خطورة تواجد المختلين عقليا بالشوارع، خاصة أن تصرفاتهم العدوانية قد تتسبب في حوادث لا تحمد عقباها، وهو ما يدعو الجهات الوصية على الشأن المحلي بإنزكان إلى تحمل مسؤوليتها والتدخل بشكل عاجل من أجل إيجاد مقاربة ناجعة للحد من هذه الظاهرة وحماية أرواح وسلامة المواطنين.
بتصرف.