أحداث سوس
بفضل يقظة نائب وكيل الملك بابتدائية إنزكان هشام الحسني فقد تمكن هذا الأخير من الإطاحة بثلاتة سماسرة للمحاكم، بعد تورطهم في عمليات نصب على مواطنين في مبلغ مالي مهم، وذلك بعد إيهامهم بقدرتهم على التوسط لهم في ملفات معروض أمام القضاء بالمحكمة.
الجناة كانوا يترددون على محيط المحكمة الإبتدائية بإنزكان ويقومون بإيهام ضحاياهم بقدرتهم على التوسط لهم لدى المحكمة من أجل قضاء أغراضهم.
وبفضل كاميرات المراقبة الموضوعة بمجموعة من الفضاءات داخل وخارج المحكمة، تم رصد تحركات عدد من الوافدين بشكل مثير حيث قام بإعطاء تعليماته لتوقيفهم وإجراء بحث قضائي بمعيتهم.