أحداث سوس
لازال الجميع يتذكر، الإلتفاتة الملكية الفريدة، تجاه الشعب التونسي خلال ذروة جائحة كورونا، بإرسال مستشفى ميداني جاهز و مجهز.
الرئيس التونسي “قيس سعيد” كان حينها قد تنقل شخصياً الى المستشفى الميداني الذي يقيمه المغرب، بمنطقة ‘منوبة’، ليبكي بحضور الوفد الطبي المغربي بعدما كانت المملكة المغربية الوحيدة التي تبعث بالمستشفى الميداني في ظل عجز دولي على تلبية حاجياته المحلية.
كما كان 12 طائرة مغربية قد حطت بتونس في إطار الجسر الجوي لنقل المساعدة الطبية العاجلة التي أمر الملك محمد السادس بإرسالها إلى تونس، التي تشهد تدهورا في الوضعية الوبائية المرتبطة بكوفيد-19.
وبذلك يكون العدد الإجمالي للطائرات التابعة للقوات الملكية الجوية التي وصلت إلى تونس حتى الآن، قد بلغ إثني عشر طائرة نقلت 134 طنا و689 كلغ من المساعدات.
وتتكون المساعدة الطبية، التي أمر بها الملك، من وحدتي إنعاش كاملتين ومستقلتين، بطاقة إيوائية تبلغ 100 سرير. كما تشمل 100 جهاز تنفس ومولدين للأكسجين بسعة 33 م 3 / ساعة لكل واحد منهما.
ويندرج هذا القرار الملكي في إطار روابط التضامن الفعال بين المملكة المغربية والجمهورية التونسية، وكذلك في إطار الأخوة العريقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.