أحداث سوس
تفجرت بداية الأسبوع الجاري بأكادير فضيحة جنسية مدوية وغير مسبوقة هزت المنطقة لما كان لها من وقع صادم على نفوس كل من عاينوا وعرفوا بهذه الفضيحة الأخلاقية المدوية.
وذكرت مصادر ، بأن فتاة تنحذر من جماعة الدراركة بأكادير تبلغ من العمر 17 سنة والتي كانت تقطن بمنزل جدها بمنطقة التمسية، قررت كسر جدار الصمت بعدما باحت لوالدتها بسر خطير تمثل في مغامراتها الجنسية مع أخيها البالغ من العمر 21 سنة والتي إمتدت مدة طويلة من الزمن.
وأمام هول الصدمة، قررت الأم إخبار زوجها، والذي ذهب مباشرة لمنزل أصهاره بالتمسية، حيث دخل في شجار حاد مع إخوان زوجته الذين تدخلوا لمنعه من أخذ إبنته خوفا عليها من ردة فعله. ما دفع به إلى التوجه مباشرة لمركز الدرك الملكي بالتمسية، حيث قام بوضع شكاية في الموضوع سرعان ما تفاعلت معها عناصر الدرك الملكي. حيث تم الإستماع للفتاة بحضور والدها، قبل أن يتم توقيف الأخ بمدينة إنزكان.
ذات المصادر أوضحت بأن المتهم قام أثناء مباشرة التحقيقات معه، بتفجير قنبلة أخرى بعدما إعترف أنه كان يضاجع والدته كذلك برضاها مدة من الزمن. وهو الأمر الذي جعل الجميع في صدمة خصوصا أفراد عائلته.
هذا، وقد تم تقديم المتهم أمام أنظار النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بأكادير، حيث قرر الوكيل العام للملك متابعته في حالة اعتقال، وأمر بإحالته على السجن المحلي بأيت ملول، في الوقت الذي أحيلت فيه الأم والأخت على قاضي التحقيق لكشف ملابسات هذه الفضيحة الأخلاقية المدوية.