أحداث سوس
ضمن شكاية موجهة إلى السلطات الإقليمية وإلى النيابة العامة بابتدائية إنزكان، طالب مواطن من مدينة أيت بها، بالتحقيق في تعرض مسكن مملوك لعائلته للهجوم وإلحاق خسائر مادية به وانتزاع حيازة عقار الغير والاعتداء على بنيته، وهي الشكاية المرفوعة ضد رئيس جماعة أيت بها.
وفي تفاصيل الواقعة، فقد أوردت الشكاية التي اطلعنا عليها، أن المشتكى به ، رئيس جماعة أيت باها، “استغل فرصة تواجدي بمدينة القنيطرة فأقدم على الهجوم والترامي على ملكي، وقام بهدم البناية وأنشأ مقامها أقواسا قصد إبراز واجهة منزله، خارقا بذلك جميع الضوايط القانونية المعمول بها”.
وأضافت الشكاية الموجهة إلى السلطة الإقليمية وإلى وكيل الملك أن المشتكى به “هددني بنبرة حادة ومصرحا أنه فوق القانون وله نفوذ قوي يستمده من رئاسة الجماعة التربية لايت باها، مهددا كل من سولت له نفسه نهيه أو منعه من تنفيذ هجومه على ملك الغير”.
وطالب المشتكي من الجهات الوصية بفتح تحقيق جدي وسريع والتفاعل مع شكايته “لكوني تضررت ضررا بالغا من تصرفات المشتكى به نفي تضرري أيضا من الناحية النفسية والمادية بشدة كوني تعرضت للظلم والترامي على ملكي والتصرف فيه بالهدم وإعادة البناء وتعرضت بالتالي لاستغلال ممتلكاتي من طرف المشتكى به دون قدرة على تغيير الوضع”.