أحداث سوس
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “العلم”، التي أوردت أنه بعد بداية شهر رمضان تم الانتهاء من أشغال بناء مسجد الكركرات بإقليم أوسرد، وتمت بهذا المسجد لأول مرة مراقبة هلال شهر رمضان 1444هـ، لتنضاف منطقة الكركرات إلى نقاط مراقبة الهلال بالمملكة.
وفي أجواء روحانية، تم في أول أيام رمضان أداء صلاة العشاء والتراويح بمسجد الكركرات، وذلك بعد مضي سنتين من وضع حجر الأساس لبنائه، حيث أدى مجموعة من السائقين المغاربة والأجانب والمواطنين صلاتهم الأولى بالمسجد الذي يعد من البنيات التي تم إحداثها بهذه النقطة الحدودية، وذلك في إطار مواكبة دينامية التنمية الحضرية التي يعرفها مركز الكركرات الحدودي وجماعة بئر الكندوز التابعة لإقليم أوسرد.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن رئيس مجلس جهة العيون ــ الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، أكد الاتفاق مع شركة الخطوط الملكية المغربية في شأن إضافة خطوط جوية بين العيون والدار البيضاء، وهو الاتفاق الذي ساهم في تعزيز الربط بين جهة العيون ومدن شمال المملكة.
وطالما شكل ذلك مطلبا حيويا للساكنة، لينضاف هذا الاتفاق إلى عديد الاتفاقيات الهامة التي وقعها مجلس الجهة مع الخطوط الملكية المغربية في مجال الربط الجوي بين جهة العيون الساقية الحمراء ومدن شمال المملكة.
“المساء” ورد بها أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش أجلت محاكمة المدير التجاري المتهم بالنصب على زبائن شركة عقارية بمراكش، وشريكه الموثق، في مبالغ قدرت بـ 10 مليارات سنتيم، إلى غاية 11 أبريل القادم، مع رفض ملتمس تمتيع المتهمين بالسراح المؤقت.
وأضاف الخبر أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش كان قد أودع، يوم 13 فبراير الماضي، مدير شركة عقارية يشتبه في اختلاسه المليارات من ودائع الزبائن السجن المحلي “الأوداية” بمراكش، رفقة موثق.
وسبق أن تم توقيف المشتبه فيهما ومتابعتهما في حالة اعتقال من أجل التزوير في وثائق رسمية بإثبات وقائع يعلمان أنها غير صحيحة والنصب وخيانة الأمانة.
وجاء ضمن مواد الجريدة نفسها أن نقابة طالبت بتخفيض الضريبة على المواد الغذائية والمحروقات، وبالزيادة العامة في الأجور ومعاشات التقاعد وتفعيل الدعم المباشر للأسر الفقيرة.
وأوضحت “المساء” أن المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل طالب الحكومة باعتماد قانون مالي تعديلي يعيد ترتيب الأولويات وإعادة النظر في النفقات التي يمكن تأجيلها في ظل أزمة المحروقات والمواد الأولية، ومراجعة نسب الضريبة على الدخل، وتخفيض نسب الضريبة على القيمة المضافة المفروضة على المواد الغذائية، وتخفيض العبء الضريبي على المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا للحفاظ على فرص الشغل، وفرض ضريبة على الأرباح المرتفعة.
“المساء” أفادت أيضا بأن غرفة الجنايات الاستئنافية العادية لدى محكمة الاستئناف بآسفي أرجأت محاكمة 10 منتخبين، بينهم برلمانيون ورؤساء جماعات بإقليم اليوسفية، إلى غاية 5 يونيو المقبل، من أجل إحضار المتهمين المتخلفين، على خلفية قضية استمالة أصوات أعضاء وتسلم شيكات.
وقد تفجرت هذه القضية بعدما تقدم عضو بالمجلس الإقليمي لليوسفية بشكاية إلى النيابة العامة يتهم فيها الرئيس ومن معه بتسليم شيكات على سبيل الضمان، كما وجه إلى الرئيس تهمة تقديم رشاوى مقابل الحصول على أصوات الناخبين للفوز برئاسة المجلس في الانتخابات التي شهدها الإقليم في سنة 2015.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان أمرت بوضع مالك وكالة أسفار بالمدينة ذاتها رهن الحراسة النظرية للاشتباه في تورطه في عملية نصب واحتيال على راغبين في قضاء مناسك العمرة، لينضافوا إلى عدد كبير من المتضررين الآخرين على المستوى الوطني.
وجاء وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية على خلفية الشكايات التي توصل بها وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، تقدم بها متضررون بسبب تماطل الوكالة في نقلهم لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان.
وجاء ضمن مواد الجريدة عينها أن عناصر الأمن بمفوضية الشرطة بالقصر الكبير أوقفت شخصا عشرينيا للاشتباه في تورطه في عملية سطو مسلح على وكالة لتحويل الأموال بحي السلام.
ونسبة إلى مصادر أمنية محلية، فقد تم اعتقال الجاني داخل مسجد بدوار الحلوفي بمدينة القصر الكبير، سارع إلى الولوج إليه للتواري عن أعين عناصر الأمن، بعدما فطن بعملية ترصده من قبل رجال الشرطة.
الختم من “الاتحاد الاشتراكي” التي نشرت أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عجزت عن تعيين مدراء لثمانية مراكز استشفائية إقليمية، على رأسها ثلاث مؤسسات استشفائية بجهة الشرق، وذلك لعدم تقديم أي ترشيح لشغل هاته المناصب الشاغرة التي تم فتح باب التباري بشأنها بناء على القرار الوزاري عدد 2056 الصادر بتاريخ 15 فبراير 2023.
ويؤكد هذا العزوف عمق منسوب جراح المنظومة الصحية، خاصة في الشق المتعلق بالموارد البشرية التي يتواصل الخصاص فيها ويطرح أكثر من علامة استفهام عن أسباب استمرار تفادي مجموعة مهمة من مهنيي الصحة تقديم ترشيحاتهم لعدد من مراكز المسؤولية.