أفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي، أن جبهة البوليساريو شنت حملة من الاعتقالات طالت مجموعة من المدونين الصحراويين، وذلك خشية من انتقال الاحتجاجات من “مخيم الداخلة” إلى باقي مخيمات الجبهة في تندوف.
وأفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في تندوف، بأن الحملة تجري”تحت إشراف مباشر من ضباط الجيش الجزائري” وتحاول الجبهة من خلال الاعتقالات “إخفاء الجرائم” التي ترتكبها، و”التي فضحها النشطاء و المدونين، و نقلوا للعالم ما يجري من انتهاكات و تجاوزات ضد سكان مخيمات تندوف”.
وبدأت حملة الاعتقالات حسب المنتدى “بعد تداول مقطع فيديو يوثق مداهمة قوات من الجيش الجزائري لمساكن الصحراويين ليلا في المخيمات”، وقال المنتدى إن “تحرك قيادات الجيش الجزائري و التدخل بشكل مباشر في المخيمات، جاء نتيجة شعورهم، بأن الأمور قد انفلتت من بين يدي قيادة البوليساريو، خاصة وسط ارتفاع وتيرة الاحتجاجات والتظاهرات بالمخيمات، واستهداف مراكز للدرك و الأمن التابع للبوليساريو”.
وذكر منتدى فورساتين أن التسيب الأمني، هو السمة البارزة في مخيمات تندوف، وفي مدينة تندوف المجاورة، وفي عموم محيط المخيمات، حيث أن صحراويين باتوا يُختطفون جهارا نهارا، يُعذبون وتُمارس في حقهم أبشع الممارسات الحاطة من الكرامة، حيث تختطفهم عصابات المخدرات وتجار الأسلحة، والجماعات الإرهابية المتواجدة بالمنطقة، ويتبع لها عناصر من داخل جبهة البوليساريو يسهلون عملها ويحمونها من الملاحقة، ويسربون لها المعلومات الأمنية الحساسة، لتأمين تحركها بأمن وأمان، بمقابل مادي سخي، ، كما أن تلك العصابات، عادة ما تدخل المخيمات بين الفترة والأخرى، وتبادر الى تبادل إطلاق النيران بالقرب من إقامة ابراهيم غالي وقيادته، لكن لا أحد يحرك ساكنا.
