حملة شرسة تقودها السلطة المحلية بالدائرة الأولى لإنزكان لتحرير الملك العمومي بمختلف أحياء المدينة….. ، حيث تتم الحملة تحت إشراف خليفة القائد و أعوانها بمعية عناصر من القوات المساعدة و بمعية الشرطة الإدارية التابعة للجماعة الترابية لإنزكان….
وقد رصدت عدسة الجريدة جانب من هذه الحملة التي تنفيذها بمحيط المحطة الطرقية للحافلات بإنزكان، وذلك في الساعات الأولى من يوم الخميس 3 غشت 2023، وهي تستهدف عربات غير مرخصة لبيع المأكولات الخفيفة في شكل شاي، بيض مسلوق، حساء ثم شربة الفول المدمس…..
وقد لقيت هاته الحملة استحساناََ من لدن المسافرين و أرباب الحافلات وكافة العاملين بالنقل الطرقي محلياََ وجهوياََ ووطنيا الذين يتخذون من إنزكان نقطة الإنطلاق، خصوصاََ أصحاب هاته العربات يحتلون الأرصفة و أماكن حساسة لدخول و خروج و سائق النقل، و كذلك ممرات خاصة بالراجلين مما قد يعرضهم بخطر الطريق، دون الحديث عن أخطار التسمم التي قد تترتب عن المؤكولات المقدمة لهؤلاء، كما أن هاته العربات تقدم صورة مشوهة للمنظر العام للمدينة و المحطة الطرقية و محيطها….
السؤال : ما مصير المأكولات و العربات المحجوزة خلال الحملة ؟ هل تمكنت الحملة من القضاء على العربات المذكورة للأكلات الشعبية الخفيفة ؟، و صرح مصدر مقرب من السلطات المحلية أن جل المحجوز يتعرض للإتلاف داخل المحجز البلدي، و تلتقط له الصور قبل شحنه بالشاحنة المخصصة للشرطة الإدارية…، و رغم أن مجهودات تتم يومياََ للقضاء على هذا السرطان الذي يتوالد من فترة لأخرى، فإنها حققت المطالب المنشودة و سجلت نسبة مهمة للأهداف المسطرة قبل إنطلاقها، رغم وجود أعداء للإصلاح بنهج أساليب إنتهازية بجمع إتاوات من المخالفين…
رضوان الصاوي