أحداث سوس
بات فريقا حسنية أكادير والمولودية الوجدية الاسثتناء في البطولة الاحترافية الأولى، إذ لحدود اللحظة لم يقدما على تعزيز صفوف فريقها الأول بأي لاعب خلال مرحلة الانتقالات الصيفية الجارية .
وإذا كانت أسباب فريق المولودية الوجدية واضحة ومفهومة في عدم عقد صققات جديدة، بسبب الفراغ التسييري الذي عانى منه خلال الفترة الماضية، قبل أن تسند مهمة قيادته للجنة مؤقتة عهد إليها بالاشراف على الفريق نهاية الأسبوع الماضي، غير أن حالة الحسنية تفسر عجزا واضحا وبينا لمكتبه المديري، الذي فشل في تعويض رحيل عدد من لاعبيه الأساسيين، ويتعلق الأمر بكل من يوسف ميهري، وأيوب لخضر، والتونسي حسام السويسي، ومحمد الشيخي، وأشرف مرزاق .
ودخل مسؤول الفريق السوسي في مفاوضات مع بعض اللاعبين خلال الأيام القليلة الماضية، أبرزهم محمد الفقيه اللاعب السابق لفريق الجيش الملكي، وكمال بوهوش ، لاعب نادي ميتز الفرنسي، غير أنهم فشلوا في إقناعهم في التوقيع للفريق السوسي، بسبب العروض المالية “المحتشمة ” .
في السياق ذاته، عبرت جماهير حسنية أكادير عن امتعاضها الشديد من المكتب المديري للفريق، بسبب غياب أخبار حسنية أكادير ودخول الصفحة الرسمية في ركود شديد، علما أن أمين الضور ورشيد البطاح أكدا قبل توليهما زمام تسيير الفريق السوسي، أنه من بين أولويات المكتب المديري الجديد، سرعة التواصل مع الجماهبير السوسية ومختلف المنابر الاعلامية، غير أن وعودها ذهبت أدراج الرياح
يذكر أن حسنية أكادير مطالب بتسديد مبلغ مالي قيمته مليارين و300 مليون سنتيم وهي قيمة مجموع نزاعات الفريق السوسي مع لاعبيه السابقين، من أجل دخول الميركاتو الصيفي، غير أن المكتب المديري الجالي عجز عن التعامل مع هذا الملف، مثلما عجز في تسديد مستحقات بعض لاعبيه الذين اختاروا فسخ عقودهم من جانب واحد.