أحداث سوس
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي المنظم على هامش ختام أعمال مجموعة قمة مجموعة العشرين بنودلهي، أن فرنسا مستعدة للتدخل لتقديم يد المساعدة في زلزال المغرب “عندما تقرر السلطات المغربية ذلك “.
و أضاف ماكرون أن بلاده مستعدة “للتدخل” لمساعدة المغرب المتضرر من الزلزال المدمر الذي خلف ما لا يقل عن 2000 قتيل.
كما أضاف الرئيس الفرنسي أن التجهيزات من أجل إرسال المساعدات إلى المغرب قد انطلقت، وأفاد أنه تم حشد “كافة الفرق التقنية والأمنية لتكون قادرة على التدخل عندما يقرر المغرب ذلك”، ثم حدد أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي التزموا بجانب فرنسا “بدعم المغرب والشعب المغربي ماديا لإعادة الإعمار”.
في نفس السياق، وصل فريق من رجال الإنقاذ الفرنسيين إلى المغرب كمتطوعين وبمبادرتهم الشخصية فجر اليوم الأحد 10 ايلول للمشاركة في عمليات الانقاذ قرب مدينة مراكش، وفق المعلومات التي أدلت بها سلطات محلية فرنسية.
ويتألف هذا الفريق من أربعة عناصر متخصصين في عمليات الإنقاذ والبحث، وحمل الفريق القادم من مدينة ليون الفرنسية معدات يناهز وزنها 300 كلغ.
الى ذلك قال، ARNAUD FRAISSE مدير ومؤسس SECOURISTES SANS FRONTIÈRES ، للتلفزيون الفرنسي أن السفارة الفرنسية في الرباط، أخبرت السلطات الفرنسية أنها لم تتلقى بعد الموافقة المغربية على المساعدات الفرنسية، غير أن المغرب إستقبل فرق مساعدة من إسبانيا و تونس والسينغال.
مصدر دبلوماسي فرنسي قال لصحيفة لوباريزيان، أن المغرب يرفض قبول المساعدة الفرنسية و ذلك بعد مرور 36 ساعة على وقوع الزلزال.
متحدثة باسم الخارجية الفرنسية قالت لقناة BFMTV، أنه كانت هناك مشاورات ، لكن “المغرب لم يتقدم بطلب للحصول على مساعدات دولية حتى الآن”.
من جهته، قال رئيس منظمة “سيكوريستس بلا حدود” الفرنسية غير الحكومية، أرنو فريس، صباح اليوم الأحد، إن المغرب يمنع فرق الإنقاذ الفرنسية من تقديم المساعدة لضحايا الزلزال.