محمد النوري /جريدة أحداث سوس.
العاصمة المغربية، الرباط – في يوم خاص بمملكتنا المغربية، احتفل المغاربة بالذكرى الخامسة والعشرون لوفاة الملك الحسن الثاني في أجواء حفل ديني ،وقام أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، بترأس هذا الحفل الديني الرمزي الذي أُقيم في مسجد الحسن الثاني في الرباط.
في هذا اليوم المبارك، جاء المغاربة من مختلف أنحاء المملكة إلى العاصمة للمشاركة في هذا الحدث الديني السامي. بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتبعها خطبة دينية تناولت حياة الملك الحسن الثاني وإسهاماته الكبيرة في تطوير المملكة.
وفي كلمته خلال الحفل، أشاد أمير المؤمنين بإرث الملك الحسن الثاني وبدوره الكبير في تعزيز الوحدة والتقارب الوطني. أكد على الأهمية البالغة للمحافظة على قيم التسامح والتعايش في المجتمع المغربي.
تعتبر هذه الذكرى فرصة للمغاربة لتذكر وتقدير إرث الملك الحسن الثاني الذي عمل بجد واختصاص في تعزيز تطور المملكة وتحقيق استقرارها. تحظى هذه المناسبة بالاهتمام الكبير من قبل الشعب المغربي، وتجسد روح التلاحم والوحدة التي تميز المجتمع المغربي.
في نهاية الحفل، أدى المشاركون صلاة الغداة، وقاموا بقراءة الفاتحة ترحمًا على الفقيد ودعاء للمغرب وشعبه. يعكس هذا الحفل الديني العمق والأهمية الكبيرة للملك الحسن الثاني في قلوب المغاربة وتأثيره المستدام على مستقبل المملكة.