محمد موشان
ابتدع احد الساكنة بالحي الحسني على مستوى شارع عبد الله كنون بانزكان تقنية عالية لا تخطر على البال من أجل الاستحواذ على عدة أمتار ليضمها إلى منزله “الصورة ” بواسطة غطاء بلاستيكية اصفر اللون شبيه باللون الجانبي للمنزل ، وحتى لاينكشف أمره عند القيام باعمال البناء في قادم الأيام(…)
بعض المتتبعين يرون أن ظاهرة البناء العشوائي ليست وليدة اليوم، بل تعتبر إشكالية قديمة في مغرب ما بعد الاستقلال، إذ رغم الجهود التي بذلتها الدولة لعقود من الزمن، وكذا العديد من البرامج التي تم تسطيرها من قبل الحكومات المتعاقبة، فإن الظاهرة تنامت بشكل تصاعدي، وأصبح البناء العشوائي يزحف على مدن المملكة جميعها، دون استثناء، وهو ما يفرض على الحكومة مراجعة سياسة التعمير، من خلال برامج حكومية واقعية تقوم على تشخيص دقيق لواقع التعمير ببلادنا، وكذا الأسباب التي أدت إلى تفشي الظاهرة.