أحداث سوس/محمد النوري.
تعتبر كرة القدم حقل امتحان صعب، وفي نهائيات البطولات الكبرى، يبرز دور الرئيس والمدرب. للوداد، كان يوم الإمتحان يتجلى في فشله في الفوز باللقب الإفريقي. المدرب رمزي، برغم مستواه التقني المتواضع، يجد نفسه تحت الضغط بعد انتقادات حادة بسبب استراتيجيته الدفاعية.
رغم أن الفريق لم يخسر بفارق لاعبين أو مستوى فني، إلا أن الخطة الدفاعية الضعيفة أثرت سلبًا، مما أدى إلى تسجيل الأهداف بشكل بدائي. يظهر أن رمزي يحتاج إلى مسار تدريبي يبدأ في أندية ذات مستوى أقل، وهو ما يجعل النقاش يدور حول قرار اختياره لتدريب الوداد.
من جهته، يجب على الرئيس الناصري أن يتحمل المسؤولية في هذا الاختيار، حيث يعلم أن الوداد يخلق المدربين، وليس العكس. إن الناصري يواجه الضغوط لتقييم اختياره والتحرك بحذر لتعزيز فريق الوداد.
في الختام، يتوجب على رمزي أن يعترف بحاجته لمسار تعلم طويل، ويجب أن يستفيد من هذه التجربة القاسية لتحسين مستواه التدريبي. فقط عبر الدروس الكروية والتقنيات المستفادة يمكنه تحقيق النجاح في قيادة فريق من حجم الوداد.